بالفيديو.. أشهر 10 أفلام رعب مستوحاة من الواقع

لاشك أنك تشعر بالخوف عندما تشاهد فيلم رعب ولكنك لا تواجه خطر حقيقى، غالبا ما تهتم أفلام الرعب بعرض تجربة إنسانية وتحويلها إلى وحش يقوم بافتراس ضحاياه، لكن الحقيقة أن الكثير من أفلام رعب هوليوود كانت مستوحاة ولو جزئيا من قصص حقيقية مرت بنفس الأحداث والمأساة، لذا نرصد فى هذه السطور أشهر أفلام هوليوود المرعبة التى انطلقت من قصص واقعية.

The Texas Chain Saw Massacre
على الرغم من إثارة بلبلة كبيرة حول قصة الفيلم المرعبة التي تتحدث عن تعذيب وقتل مراهقين ضلوا طريقهم وطرقوا باب عائلة كبيرة بالسن يتوسطها رجل ضخم يضع قناع من جلد آدمي على وجهه ويحمل منشار لقص العظام، بسبب إشاعة أن الفيلم يستند إلى قصة حقيقية، إلا أن الأحداث استوحيت من أحداث واقعية تعود إلى السفاح إد جين الذي تم صناعة فيلم «Human mask» بناءً على قصته.

Child’s Play
قبل هذا الفيلم قيل أن الدمية«أنابيل» كانت من خيال مؤلف الفيلم، لكن هذا لا يعني أن تشاكي كان أيضًا من خيال المؤلف، فقصة الفيلم مبنية على قصة لعبة الطفل «روبرت» التي يقال إنها كانت ملعونة بالسحر الأسود، وفي أوائل القرن العشرين، ادعى مالك اللعبة روبرت يوجين أوتو، أن اللعبة كانت تطارد عائلته وتريد قتلهم، وهو مايعنى ان القصة كانت حقيقية.

The Hills Have Eyes
«أكلة لحوم البشر في التلال» بني هذا الفيلم على قصة حقيقية لمجموعة من رجال الكهوف بقيادة ألكسندر سواني «بين»، والذين قتلوا ما يقرب من 1000 شخص حتى تم اكتشافهم وحكم عليهم بالإعدام.

The Silent of the Lambs
وتدخل بعض أفلام هوليود التى جسدت وتحدثت عن السفاحين فى السينما الغربية، فى قائمة افلام الرعب التى انطلقت من قصص حقيقية، ففى هذا الفيلم استندت الرابطة بين يكتر والعميلة ستارلينج على العلاقة بين تيد بندي وروبرت كيبل، والتعريف الجنائي الذي قضى الكثير من الوقت مع تيد.

The Strangers
قال مخرج هذا الفيلم، بريان بريتنو، أن أصل هذه القصة هو أحداث حقيقية حدثت في المنطقة التي كان يسكن فيها في صغره وكانت مستوحاه من اقتحام بيت عائلة مانسون وقتلهم في 1970.

The Amityville Horror
ليس فقط أن هذا الفيلم عن منزل مسكون استنادًا إلى حياة أسرة "لوتز "الحقيقية، ولكنه كان منزلًا آخر تم التحقق منه بواسطة إد ولورين وارين، المحققين في ما وراء الطبيعيات، يبدو أن هذين الزوجين لا يجدان الوقت لالتقاط أنفاسهما بين منزل مسكون وآخر، وعلى مر السنين، تم تناقل قصة منزل اميتي فيل بين الواقع والخيال.

The Exorcism Of Emily Rose
اعتمدت فكرة هذا الفيلم، حول المس الشيطاني لفتاة ألمانية ذات الستة عشر عامًا، تدعى أناليس ميشيل، والتي كان يعتقد أنها ممسوسة أو مستحوذ عليها من قبل الشيطان في عام 1968، وأنه لم يتم التخلص من ذلك المس الشيطاني إلا بعد سبع سنوات؛ حيث قام اثنان من الكهنة بطرد الأرواح الشريرة المستحوذة عليها بعد أن ظلت عملية طرد الأرواح مستمرة لعشرة أشهر قبل الانتهاء تمامًا من المس الشيطانى.

The Conjuring
تدور قصة الفيلم حول المحققين إيد وارين وزوجته لورين في ظواهر ما وراء الطبيعة في الحقيقة واللذان ادعيا أنهما أثناء استكشافهما وتفتيشهما منزل عائلة بيرون في ولاية رود ايلاند، أن المنزل كان مسكونًا بروح ساحرة شريرة تدعى بيشتبا شيران ولحسن الحظ الدمية الظاهرة في الصورة لم تكن حقيقية، هذا هو الجزء الوحيد من الفيلم الذي كان من خيال المؤلف.

The Mothman Prophecies
كانت هذه قصة الصحفي الذي يحقق في ظهور غامض لشكل أسود ظهر في مدينة بوينت بليزنت- فيرجينيا الغربية، والأصل للقصة في البداية هو كتاب للمؤلف جون كييل. واستند الكتاب على التحقيقات التي قام بها كييل شخصيا في أسطورة محلية، وكذلك شهادات شهود العيان من سكان المنطقة.

Open Water
تدور أحداث الفيلم حين يسافر زوجان شابان لقضاء عطلة على شواطئ الكاريبي للتمتع بالشمس والبحر والغوص بالقرب من الشعاب المرجانية، وبسبب خطأ في عدد أفراد الفوج ترحل المركب التي حملتهم للغطس على بعد أميال من الشاطئ وتتركهم وسط المياه، مواجهين ساعات مرعبة من الغرق والشمس الحارقة ولسعات القناديل بل وهجمات أسماك القرش، ولم يلاحظ أحد غياب الزوجين حتى الصباح التالي، عندما يكتشف أحد أفراد طاقم المركب وكذلك مدير الفندق الذي يقيمان فيه غيابهما، لتبدأ رحلة بحث بالمراكب والطائرات من أجل العثور على الزوجين الضائعين.