بالفيديو.. 4 مصريين حصلوا على «نوبل».. نجيب محفوظ في الأدب عن «أولاد حارتنا».. زيارة «السادات» للقدس تمنحه الجائزة..«زويل» أول الحاصلين عليها في العلوم.. و«البرادعي» يتوج بها في العمل الدبلوماسي
الأربعاء، 03 أغسطس 2016 12:57 م
جائزة «نوبل» شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي مليون دولار بدأت منذ 1901، ويتم منحها لمن يقدم انجاز تاريخي في أى من المجالات، منحت جائزة نوبل حتى سنة 2008 لعشرين مؤسسة ولعدد 760 رجلا و37 امرأة، ولم يحصل عليها الكثير من المصريين أو العرب.
ونستعرض من خلال التقرير التالي، أبرز علماء مصر الحاصلين على «نوبل» بعد وفاة العالم المصري أحمد زويل، الذي حصل عليها.
نجيب محفوظ
ولد في 11 ديسمبر 1911 في حى الجمالية، لأب يعمل موظفا وحصل على ليسانس في الفلسفة عام 1930 ثم عمل في الوظائف الحكومية مثل الأوقاف والثقافة والإذاعة والتليفزيون، قدم أعمالا أدبية عظيمة منها «عبث الأقدار» و«كفاح طيبة»، كما برع فى ثلاثيته الشهيرة «بين القصرين، قصر الشوق، السكرية» عام 1952، كما قدم نجيب محفوظ رواية«أولاد حارتنا » فكانت إحدى الروايات الأربعة التى رشحته لجائزة نوبل.
وفي عام 1988 حين كان جالسا على القهوة كما اعتاد، تلقى خبر حصوله على جائزة نوبل، بعد اعلان مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية منح جائزة نوبل للأديب العالمي نجيب محفوظ، ولم يستطع «محفوظ» الذهاب لاستلام الجائزة بسبب لمعاناته من فوبيا الطيران، وسافرت كريمته لاستلام الجائزة وقسم محفوظ قيمة الجائزة بينه وبين زوجته وكريمتيه بالتساوي، ثم تبرع بالجزء الخاص به بالكامل إلى مرضى الفشل الكلوي.
«السادات»
«وصل الإنسان إلى القمر وهاهو السادات يصل إلى القدس» تلك العبارة التي قالها مذيع أمريكي، حين وصف زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام إلى القدس فى 19 نوفمبر 1977، ومصافحته لرئيس مجلس لوزراء مناحم بيجن، ويستعيد كامل أرض مصر بدون إراقة المزيد من دماء المصريين.
وفى رحلة البحث عن السلام، سافر السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد 12 يومًا من التفاوض فى المنتجع الرئاسى كامب ديفيد، لاسترداد الأرض وتحقيق السلام، وقع السادات على اتفاقية السلام فى 17 سبتمبر 1978 برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
وحصل الرئيس «السادات» على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين فى 27 أكتوبر 1978، لجهودهما فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، ولكنه تبرع بكامل جائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.
«أحمد زويل»
ولد «زويل» في مدينة دمنهور بالبحيرة، في 26 فبراير 1946، حصل على البكالوريوس عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على الماجستير في علم الأطياف عام 1969.
سافر «زويل» إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ رحلته للحصول على الدكتوراه من جامعة «بنسلفانيا» عام 1974، وعمل خلال تلك الفترة معيدًا وزميلًا وباحثًا بنفس الجامعة.
لم يتخيل أحد اختراع «زويل» حيث صمم «زويل» كاميرا جزيئية لتصوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنة، بعدما كان يسلم العلماء بالصورة التقريبية التي وضعها «ماكس بورن، وروبرت اوبنهايم» بما يسمى باللحظة الانتقالية التي تنفك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخرى ويولد عنها جزيء جديد لمادة جديدة، والتي حل على اثرها على جائزة نوبل، ليكون أول عالم عربي يحل على نوبل في العلوم.
«البرادعي»
ولد محمد مصطفى البرادعي17 يونيو عام 1942 في حي الدقي بمحافظة الجيزة، تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1962، كما حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك عام 1974.
بدأ محمد البرادعي، مشواره الدبلوماسي كموظف في قسم إدارة الهيئات بوزارة الخارجية المصرية حيث مثل مصر في البعثة الدائمة للأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، ثم عمل مساعدًا لوزير الخارجية.
وتدرج بالوظائف حتى التحق عام 1984 بالوكالة الدولية للطاقة الذرية نتيجة لتميزه في العمل الدبلوماسي والأكاديمي، وفي الوقت الذي لا توجد دولة تستطيع الوقوف أمام الضغوط التى تباشرها الحكومة الأمريكية، رفض «البرادعي» الاتفاق مع الولايات المتحدة عندما قررت الهجوم على العراق، لتكون سبب في حصوله على جائزة نوبل في عام 2005 مناصفة مع الوكالة.