المحكمة تستمع للشهود قضية «أجناد مصر»

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 02:32 م
المحكمة تستمع للشهود قضية «أجناد مصر»
رمضان البوشى

استمعت المحكمة في قضية «أجناد مصر»، لشهادة عريف الشرطة سمير عز الدين، والذي يعمل بمديرية أمن القاهرة، وذلك بخصوص روايته لما شاهده في واقعة الانفجار الذي حدث بمحيط دار القضاء العالي.

وقال الشاهد -الذي يبغ من العمر 39 سنة-، بأنه وأثناء خدمته بمحكمة النقض، حدث الانفجار وتم إصابة ساقه ونٌقل بعدها للمستشفى، موضحًا بأنه يعمل كفرد بحث على باب المحكمة، ولم يشاهد أي شخص قام بوضع شئ غريب بهذا المكان، لافتًا إلى أن الانفجار حدث تقريبًا يوم الأحداث الساعة الثانية ظهرًا.

وستمعت المحكمة كذلك لشهادة تامر بركة -38 سنة-، والذي أكد انه يوم إنفجار دار القضاء كان بمكان الحادث لقضاء مصلحة تخصه، ليؤكد بأنه وأثناء ركنه لسيارته ومساعة آخر على ركن سيارته، حدث الانفجار، مختتمًا: «محسيتش بحاجة غير وانا في المستشفى».

تواصلت شهادات الشهود في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أجناد مصر»، وذلك في جلسة اليوم للقضية والتي تعقدها محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي.

وانتقلت شهادات الشهود لواقعة العبوة الناسفة بمحيط قسم الطالبية، حيث أكد الشاهد إبراهيم الشافعي -والذي يعمل كرئيس دورية عمال بشركة الغاز الطبيعي-، انهم أبلغوا في محطة الوقود المجاورة للقسم، بوجود عبوة ناسفة تحت سيارة أحد ضباط الشرطة، ليشير إلى أنه وبعد وصول خبير المفرقعات وفحصه للعبوة، انفجرت فيه وتوفي على الفور، ليترحم عليه هو والقاضي.

وفي ذات السياق، استمعت المحكمة لشهادة عامل محطة البنزين، ويدعى سعد ثروت، والذي أشار إلى تشككه يوم الواقعة المشار إليها في كيس ارتابا فيها هو وزميله، ليؤكد بأن زميله دخل للقسم المجاور لمحطة البنزين "قسم الطالبية"، ليخرج معه قوة أمنية ويفحصوه، ويتبينوا بأن ما بداخله هو عبوة ناسفة، ليتم فور ذلك الإتصال بخبراء المفرقعات.

ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقا في اشتباك ناري مع قوات الشرطة"، ارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق