أبوالغيط: حلب ستواجه أوضاعا معيشية سيئة خلال الأسابيع القادمة

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 12:57 م
أبوالغيط: حلب ستواجه أوضاعا معيشية سيئة خلال الأسابيع القادمة


أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن دخول الأزمة السورية عامها السادس، يساهم في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين داخل سوريا وخارجها، وأشار إلى دعم الجامعة للجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن السوريين.

جاء ذلك خلال كلمه "أبو الغيط" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في افتتاح أعمال الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة، والذي يعقد في إطار التحضير للاجتماع العام رفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات والتدفقات الكبيرة للاجئين والمهاجرين الذي تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش دورتها العادية الواحدة والسبعين في 19 سبتمبر 2016.

وتوقع أبو الغيط أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة أوضاعا معيشية صعبة في مدن سوريا مثل حلب على الرغم من قيام بعض الدول من خارج المنطقة باستقبال اللاجئين، والتعهد بتوفير فرص لإعادة توطينهم للتخفيف من الأعباء على بلدان اللجوء الأول، أكد أنه لا تزال هناك حاجة لإيجاد آلية تضمن قيام الدول المستقبلة بالالتزام بتعهداتها.

ونوه إلى أن عددًا كبيرًا من اللاجئين لا يزالون في حاجة لملجأ يشعرون فيه بالأمان لأنفسهم ولأسرهم حتى انتهاء الأزمات في بلدانهم الأصلية، وأشار إلى أن هناك تضيقًا للإجراءات في تسجيل اللاجئين؛ بسبب الأوضاع الأمنية الأخيرة في الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن هناك تدهورًا في الأوضاع المعيشية في أماكن الانتظار الخاصة باللاجئين، واحتجاز اللاجئين على الحدود في أوضاع معيشية ومناخية صعبة وعدم التدخل في بعض الأحيان لإنقاذ اللاجئين الذين يواجهون مواقف صعبة على غرار المتجهين إلى أوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط، والذين أيضًا يقعون ضحايا لحركات الهجرة المختلطة وفريسة للتهريب وللاتجار في البشر لدى قيامهم برحلات محفوفة بالمخاطر، لا سيما عن طريق البحر.

وأضاف: "رأينا جميعا ما يحدث وما حدث للاجئين السوريين وغيرهم خلال رحلتهم للدول الأوروبية وفي مواجهة سوء الأحوال الجوية، مع العلم بأن بعض الأطراف التي شجعتهم على الخروج هي ذاتها التي تخلت عنهم فيما بعد، ونحن من جانبنا نعمل في الجامعة العربية على وضع الإطار الذي يسمح بالتعامل مع أوضاع اللاجئين في المنطقة العربية بشكل أفضل من خلال طرح مشروع تحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين لعام 1994، والتي نأمل من الدول العربية إكسابها قوة الدفع اللازمة لكي تخرج إلى النور".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق