أول دورة تدريبية بمجال الأمن النووى باللغة العربية بالقاهرة

الإثنين، 01 أغسطس 2016 08:12 م
أول دورة تدريبية بمجال الأمن النووى باللغة العربية بالقاهرة
دورة تدريبية بمجال الأمن النووى باللغة العربية

ركز الأسبوع الثاني من الدورة التدريبية الدولية الأولى باللغة العربية في مجال الأمن النووي على التدريبات العملية والتمارين في مجال الكشف عن المواد النووية والمشعة وإجراءات الطب الشرعي النووي والتعامل مع الأحداث في مسرح الجريمة، وذلك بالدورة التي تستضيفها مصر ممثلة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية وتنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية الدكتور محمد رضا "إن الأسبوع الثاني للدورة أخذ شكلا تطبيقيا يشمل كيفية اكتشاف وقياس المواد المشعة، وكيفية التصرف حيال ذلك، وأساليب اتصال الدول ببعضها البعض فيما يتعلق بالسيطرة على أي أحداث ترتبط بالأمن النووي وتنطوى على مواد نووية أو مواد مشعة".

وأضاف أن استضافة مصر لهذه الدورة، التي تعرف باسم المدرسة الدولية الأولى للأمن النووي للدول الناطقة بالعربية، تأتي في إطار جهود مصر لتعزيز منظومة الأمن النووي على مستوى الوطن العربي وترويجها للاستخدامات السلمية الآمنة والمأمونة للطاقة الذرية.

ومن جانبه، قال نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية الدكتور وليد زيدان "إن هذه الدورة تعقد بمشاركة (مصر، الأردن، الجزائر، السودان، الكويت، المغرب، اليمن، تونس، موريتانيا، الصومال، جيبوتي، البحرين، السعودية، الإمارات، لبنان)، حيث يحصل على التدريب مشاركين من جهات إنفاذ القانون وجهات رقابية نووية ومؤسسات البحث العلمي والتعليم، مثل الجامعات ومراكز البحوث، إضافة إلى ضباط اتصال من وزارات الخارجية في هذه الدول".

وأضاف أنه يشارك في التدريب 8 مشاركين من مصر، من بينهم 5 من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، و3 من جامعات مصرية، وهو ما يعكس ثقل مصر في مجال الكوادر البشرية في مجال الأمن النووي، إضافة إلى 4 خبراء دوليين من الهيئة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح زيدان أن فكرة عقد الدورة التدريبية للأمن النووي باللغة العربية لأول مرة في مصر جاءت بناء على فكرة طرحتها مصر منذ عامين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم الاتفاق على تسميتها "مدرسة الأمن النووي" على غرار الدورات المشابهة التي عقدت من قبل في فرنسا باللغة الفرنسية وإيطاليا باللغة الإيطالية وأسبانيا باللغة الإسبانية، وذلك لتعظيم استفادة الدول العربية والأفريقية في هذا المجال.

وأشار إلى أن هذا الملتقى بدأ في 24 يوليو ويستمر حتى 4 أغسطس الجاري، بحضور السيد سكوت بيورفي رئيس شعبة إدارة المعلومات بقسم الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتا إلي أن مصر تسعى حثيثا نحو استضافة تلك المدرسة بشكل منتظم إيمانا منها بأهمية تلك النوعية من الدورات في تطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال الأمن النووي سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.

ونوه زيدان بأن هذه المدرسة تهدف إلى توفير معرفة أساسية بشأن الأمن النووى للعاملين بداية من الإطار القانوني الدولي وحتى نشر ثقافة الأمن النووي وأمن الحاسوب وتأمين الأحداث العامة الكبرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق