بعد تحريف «داليا زيادة» لآية قرآنية على «تويتر».. «خليفة شرقاوى»: استخفاف بكلام الله.. وعلى المسلمين إدراك خطورة التلاعب بهذه الأمور.. و«أبو كريشة»: تحريف للكلم عن موضعه.. وحرام شرعا

الإثنين، 01 أغسطس 2016 12:45 ص
بعد تحريف «داليا زيادة» لآية قرآنية على «تويتر».. «خليفة شرقاوى»: استخفاف بكلام الله.. وعلى المسلمين إدراك خطورة التلاعب بهذه الأمور.. و«أبو كريشة»: تحريف للكلم عن موضعه.. وحرام شرعا
احمد جلال

أثارت تغريدة الناشطة الحقوقية داليا زيادة، على موقع التواصل الإجتماعى «تويتر»:«أينما تكونوا سيدرككم «الحب» ولو كنتم في بروج مشيدة» غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعى، وجاءت التعليقات على تحريفها آيات من القرأن لتحرم ما نشرته، فيما سخر البعض الآخر من تدوينها.

التهوين بكلام الله
وعلق الدكتور أحمد خليفة شرقاوى، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة طنطا، حول ما تردد عن تحريف الناشطة الحقوقية داليا زيادة لآية من القرآن الكريم بقولها:«أينما تكونوا سيدرككم «الحب» ولو كنتم في بروج مشيدة»، قائلا: «لا بد وأن يحطاط الإنسان عندما تجرى الكلمات المقدسة على لسانه، وهذه أمور يجب على كل المسلمين أن يدركوا مدى خطورة التلاعب بكلام الله عز وجل».

وأضاف «شرقاوى» فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن هناك أمران لهذا القول أو الفعل، الأول يتمثل في الإستخفاف بكلام الله، وهذا أمر محرم شرعًا وفيه خطأ كبير، والأمر الثاني إما أن يكون عدم التهوين بكلام الله، ولا يقصد خلطه بغيره من كلام البشر، وهذا أمر ننصح فيه بالحذر، حتى لا يؤول كلامه على غير مقصده، ويضع نفسه فى حرج شرعي.

وأكد، أنه على من يفعل كل هذه الأمور، التوبة إلي الله، لانها لم تصل لمرحلة الشرك بالله.

تحريف الكلم عن موضعه
وقال الدكتور طه أبو كريشة، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر «هذا تحريف للكلم عن موضعه، وأن وضع كلام القرآن فى غير سياقه حكمه الشرعى تحريف صريح»، مشددا على ضرورة تعظيم وتقديس كتاب الله عز وجل، وإبعاده عن أي سياق لا يتناسب معه.

وأضاف في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه لا يجوز استخدام أساليب تخالف الشرع فى الحديث، وتحويل القرآن الكريم لأداة استهزاء

الحب حلال
وأوضح الدكتور أحمد مصطفى معوض، أستاذ مساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة القاهرة، أن الدعوة فى نشر الحب صالحة طالما النيه فى إيطار شرعى.

وأضاف «معوض» تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه لا يجوز استخدام أساليب تخالف الشرع مثل إستخدام نص شرعى وتبديل بعض ألفاظه، لافتا إلى أن هذا يسمى فى الشرع تحريف الكلمة عن مواضعه، مستدلًا بقول الله تعالى « وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ»، وتبديل قول الكفار لكلمة «حطه»، وقالوا «حنطة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة