الأسلحة والفتن الطائفية..أهم التحديات أمام مدير أمن المنيا الجديد

عقب رحيل اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا السابق في حركة تنقلات وزارة الداخلية وتعيين اللواء فيصل دويدار مديرا جديدا لمديرية أمن المنيا ليقع علي عاتقه الكثير من المهام لصعبة التي لم تتحقق في ظل عهد من سبقه.

و تأتي أولي المهام الأكثر سخونة علي الصعيد الأمني بعروس الصعيد مهام غلق سيناريو الفتن الطئفية التي اندلعت بشكل ملحوظ بمختلف قري ومراكز المحافظة، والتي تسببت في سقوط قتلي وجرحي بين صفوف الجانبين القبطي والمسلم فضلا عن إتلاف عدد كبير من المنشأت الخاصة.

و يلي تلك المهمة مهمة السيطرة علي إنتشار الأسلحة وتصنيعها بمراكز المحافظة بوجه عام وبمركز دير مواس الواقع جنوب محافظة المنيا بوجه خاص والتي تنتشر به صناعة الأسلحة بين أروقة الجبال.

و في المهمة الثالثة يواجه مدير أمن المنيا الجديد مهمة محاولة إعادة العلاقة الجيدة بين رجل الشرطة والمواطنين خاصة مع أحداث التعذيب التي إندلعت بعدد من لسجون علي مدار الأعوام لسابقة التي تسبب في حدوث شقاق في العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة.

أما المهمة الرابعة فهي مواصلة مشوار اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا السابق ومن سبقوه علي مدار الأعوام السابقة لمحاولة إعادة الإنضباط وتحسين الحالة لأمنية بمختلف مراكز المحافظة.