في ذكرى رحيله.. فنانات شكلن ثنائيات مع «الدنجوان».. «سامية جمال» في أول لقاء لهم بـ«فيلم أمريكي».. «الزوجة 13» يجمعه بـ«شادية».. و«الرومانسية» تسيطر على أفلامه مع «السندريلا»
الأربعاء، 27 يوليو 2016 01:46 م
يوافق اليوم الأربعاء 27 يوليو، ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، الـ36، حيث توفي عام 1980م، وقد اشتهر في السينما المصرية بجاذبيته ووسامته، حتى أصبح المعشوق الأول للنساء في فترة الستينيات والسبعينيات، بالإضافة إلى قدرته على التنوع في أدواره بين الرومانسية والكوميدية والتراجيدية.
وقد شكل «أباظة» خلال مسيرته الفنية، ثنائيات مع أبرز فنانات هذه الفترة، وقدم معهن سلسلة من أشهر الأفلام، والتي تعد علامة من أبرز علامات السينما المصرية.
وفي هذا التقرير وبمناسبة ذكرى رحيله، ترصد «صوت الأمة» أبرز الفنانات اللائي شكلن معه ثنائيات، وكن من أنجح الثنائيات، وهن:
-الفنانة «سعاد حسني»
فقد عرف الثنائي هذا برومانسيتهم الجميلة في أفلامهم، ومن أجمل أفلامهم معًا فيلم «صغيرة على الحب»، حيث تدور قصة الفيلم حول شابة سعاد حسني مغرومة بالتمثيل، ومخطوبة لـ«نور الدمرداش» الذي ينحصر تفكيره في الطعام والطبخ.
ويعلن رشدي أباظة، وهو مخرج سينمائي وتلفزيوني عن مسابقة لاختيار ممثلة تجيد الغناء، ولكن بشرط أن يكون عمرها حوالي 13 سنة لأجل التمثيل في استعراض اسمه «صغيرة على الحب».
لتتنكر سعاد حسني بشكل بنت صغيرة العمر، وتتقدم للمسابقة ويقع الاختيار عليها، وتظهر 3 مشاكل أمام سعاد حسني المتنكرة بدور طفلة، وهي رفض خطيبها للتمثيل وقيامه دائمًا بإحداث مشاكل معها بسبب تنكرها وتهديدها بكشفها أمام رشدي أباظة، وهنا جاء وقوعها في حب رشدي أباظة، وتتوالى الأحداث إلى أن اجتمعا سويًا في النهاية.
وتعددت أفلامهم سويًا وكان رشدي أباظة محبًا بلعب الأدوار أمام السندريلا، كما جاء في فيلم «غروب وشروق»، والتي كانت فيه السندريلا مطلقة خائنة عاشقة لرشدي أباظة، وتدور أحداثه عن عزمي باشا رئيس البوليس السياسي، الذي يعيش في قصره مع مديحة وحيدته المطلقة، والتي تتعرف على طيار مدني وتتزوجه أملًا في الخروج من القصر، إلا أنها تكتشف ضعف شخصيته فتمل منه.
تتعرف مديحة على «عصام» صديق زوجها سمير، الذي يقوم بدوره الفنان رشدي أباظة، وتدور بينهما أحداث كثيرة تخلط بين الواقع السياسي المصري وبين قصة الحب بين مديحة وعصام.
وكان رشدي أباظة معروف بدنجوان السينما المصرية، مما جعل دوره في الرومانسية يؤثر في جمهوره ولا يزالوا يتذكرونه حتى الآن، كما يعطي أملًا لكل ممثلة مصرية أن تحظى بدور معه، وهنا السندريلا الجميلة المشاغبة التي يقع في غرامها أيًا كان، مثل ما وقع في غرامها الدنجوان بفيلم «الحب الضائع» رغم أنه كان في الفيلم متزوج ولديه ولدًا وله حياته، واستطاع من خلال الفيلم أن يجعل جمهوره يتعاطف مع حبه لها.
-الفنانة «سامية جمال»
حيث كان أول لقاء بينهما أثناء تصوير فيلم أمريكي في مصر، عام 1954، حيث شاركت فيه سامية جمال برقصة قصيرة، بينما شارك رشدي أباظة بدور صغير حيث كان يقوم بالغناء مع العمال على المركب.
وجمعتهما السينما في لقاء ثان بعد خمس أعوام عام 1959 في فيلم «الرجل الثاني»، والذي تدور أحداثه عندما تلجأ «لمياء» إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط «عاصم» بالتحقيق في تلك القضية؛ حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني، كي يتوغل داخل العصابة التي يترأسها «عصمت»، محاولًا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء.
وشاركهم بطولة الفيلم «صباح، وصلاح ذوالفقار»، ومن تأليف يوسق جوهر، واخراج عزالدين ذو الفقار.
-الفنانة «شادية»
وقدمت معه فيلمًا يعد من أبرز ما أنتجته السينما المصرية، وهو فيلم «الزوجة 13»، وحقق نجاحًا كبيرًا، وحتى الأن يتغنى الجمهور بأغانيه وهم «وحياة عنيك وفداها عينيا، على عش الحب».
والفيلم يحكي عن رجلًا محب للنساء تعددت زيجاته حتى بلغت 13 زيجة، وكانت الفنانة شادية هى التي تحمل هذا الرقم، ويحدث أن يحاولن تحذريها منه كي لا يكون مصيرها مثلهن، وتدور الأحداث حتى تكتشف بأنه قد وقع بحبها بالفعل، ولا ينوى أن يفعل بها مثلما فعل بهم.
فيلم «الزوجة 13» شاركهم بطولته: «عبدالمنعم ابراهيم، حسن فايق، شويكار، وداد حمدى»، ومن تأليف أبوالسعود الأبيارى، ومن اخراج فطين عبدالوهاب.
-الفنانة «صباح»
ومثلت أيضًا معه في فيلم «كانت أيام»، والذي غنت فيه أغنيتها الشهيرة «عاشقة وغلبانة»، وتدور قصته حول الزوج الذي يقع في حب فتاة جميلة بعد سفر زوجته وابنته لقضاء الإجازة بالأسكندرية، وعندما تعود الزوجه من السفر وتكتشف هذه القصة، تحاول أن تكسر الفتور الذى انتاب حياتها الزوجية، وتعيد زوجها إلى منزله.
وشاركهم بطولته كلًا من: «عبدالمنعم ابراهيم، ميمى شكيب، حسين اسماعيل»، ومن تأليف محمد أبويوسف، حلمى حليم، ومن اخراج حلمى حليم.
-الفنانة «زبيدة ثروت»
وكانت قد قدمت معه فيلمها «الحب الضائع»، وحققت نجاحًا كبيرًا بدورها في كونها زوجة وأم تتعرض للخيانة من قبل زوجها، والذى يخونها مع صديقة عمرها، وأبهرت جمهورها فى نهاية الفيلم بردة فعلها حينما انسحبت من حياته بهدوء في نهاية الفيلم، وذلك بعد أن لقيت صديقتها مصرعها إثر حادث.
فيلم «الحب الضائع» من بطولة «رشدى أباظة، زبيدة ثروت، وسعاد حسنى، ومحمود المليجى»، وهو عن قصة طه حسين، وسيناريو وحوار يوسف جوهر، ومن اخراج هنرى بركات.