«النور» و«المصريين الأحرار».. صراع خارج الصندوق

السبت، 31 أكتوبر 2015 08:22 م
«النور» و«المصريين الأحرار».. صراع خارج الصندوق
عبدالله البيجاوى


أثار اكتساح حزب المصريين الأحرار، لمؤسسه نجيب ساويرس حنق وغضب اعدائه، خاصة في اوساط تيار الاسلام السياسي الذي تجرع لاول مرة مراراة هزيمة ساحقة في الجولة الأولى فى الانتخابات البرلمانية بـ 14 محافظة، وعلي إثر الخلاف تراشق الجانبان باالتصريحات النارية وشن النور هجوما ضد ساويرس وحزبه.
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الأهرام، إن الحملات الهجومية التى شنتها حزب النور السلفي ضد حزب المصريين الأحرار ورئيسه نجيب ساويرس في اعقاب ظهور نتائج المرحلة الأولي، سوف تحدث تغير فى المشهد السياسي فى الفترة المقبلة.

وأشار "ربيع" فى تصريح خاص لـــ" صوت الأمة " إلي أن ساويرس هو من بدأ بالهجوم على حزب النور، لافتا إلي أن رد فعل الحزب، قد يوثر عليه خلال الفترة المقبلة وخاصة فى الانتخابات البرلمانية.

وأوضح الخبير السياسي أن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية سوف تشهد هزائم لحزب ساويرس بسبب قلة عدد الأقباط في محافظات المرحلة الثانية.

فيما اعتبر جورج إسحاق الناشط السياسى وعضو المجلس القومى لحقوق الأنسان، أن حصول حزب المصريين الأحرار علي ثقة الناخبين واغلبية مقاعد دليل علي الديمقراطية.

لافتا في تصريحات لـ صوت الأمة أن حزب النور يحاول افتعال أزمة خاصة بعد خسارته بجدارة من المرحلة الأولى، وأن المصريين الأحرار ليس حزبا قبظيا.

وأضاف "أن وجود الأقباط فى المرحلة الأولى وظهورهم في البرلمان يؤكد أننا وصلنا الى مرحلة الديموقراطية.

واكد أسحاق ان الانتخابات البرلمانية تمت بنزاهة موضحا اذا حصل حزب ساويرس علي الاغلبية فهذا حقه الشرعي.

فيما علق وحيد عبد المجيد، المحلل السياسي، على الصراع المثار بين حزب النور وساويرس قائلا:"لا توجد انتخابات حقيقية حتى نستطيع أن نقول أن هناك منافسات".

وواضح عبد المجيد لـــ" صوت الأمة" أن المشاركة فى الانتخابات الحالية ضئيل، ولا يوجد بها أى نوع من أنواع المنافسة، فكل من يملك عائلة وعشيرة كبيرة يستطيع حشد الناس والحصول على كرسى فى الانتخابات وكل من يملك الأموال الوفيرة يسيطر على عدد كراسى.

مضيفا، أن معظم المصريين غير معنيين بالانتخابات الحالية وأن المجلس الجديد شكلى، ولن يكون له دور، ويتمثل عمله في البصم على التشريعات.




 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق