محمد غنيم يهاجم نظام التعليم المصري

هاجم الدكتور الدكتور محمد غنيم، المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية، أثناء إلقاء كلمته عن الجامعات المصرية، مؤكدًا بأن هناك العديد من أوجه الخلل فيها، والذي تسبب في عدم اعتماد الجامعات المصرية من قبل شانغهاي، وهي الجهة المعتمدة الوحيدة لمنح التصنيف للجامعات.

وقال «غنيم» أن إسرائيل تفوقت على مصر في كل شئ بداية من البحث العلمي والتقنية، وضرب مثالًا على ذلك بحصول إسرائيل على ١٠ مليار دولار من أبحاث تنقية المياه.

وأضاف أن نظام الترقي في الجامعات المصرية تسبب في تراجع تصنيف الجامعات المصرية حيث يصبح الترقي وجوبيا بمرور عدد من السنوات ليصبح عدد الأساتذة أكثر من عدد المعيدين بالجامعات وهو ما يعرف بالهرم المقلوب.

ولفت إلى أن التصريحات العنترية للمسئولين تسببت في كوارث للتعليم الجامعي، حيث يتم الإعلان عن قبول جميع الناجحين في الثانوية العامة في التعليم الجامعي كما يتم الاعلان عن افتتاح جامعات جديدة دون توفير الاستعدادات الكافية لذلك، لافتًا إلى أن التعليم المجاني الجامعي منحة من دافع الضرائب المصري ويجب العمل على تقليص تلك المجانية تدريجيا.

وتدخل الدكتور ابراهيم سالم، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا، حتى يخفف غنيم من حدة حديثه وانتقاداته اللاذعة خاصة في ظل حضور محافظ الاقليم ومدير أمن الغربية والمستشار العسكري افتتاح فعاليات المؤتمر.

وواصل غنيم كلامه بقوله أن الجامعات الخاصة تستفيد من أساتذة الجامعات المصرية دون تكلفة بالدولة تتحمل البعثات والأبحاث وغيرها من الأعباء وتحصد بعد ذلك الجامعات الخاصة الثمار، مؤكدا أن عددا من أستاذة الجامعات تتم ترقيتهم أثناء وجودهم بالخارج بحسب قانون الجامعات المصرية

ووصف غنيم الكتاب الجامعي والمذكرات بقوله ده ( كلام وسخ ) والحاصلون على الشهادات العلمية بنفقات من الحكومة المصرية عندما يعودون لا يستفاد منهم وكثير منهم يصاب بإحباط فيغادر إلى الجامعات الخاصة او يعود للبلد الذي حصل منه على شهادته وهنا يجب استرداد المبالغ التي انفقت عليه وهذا لايحدث مطلقا.

وطالب بأن يكون التعيين بالإعلان المفتوح الأبحاث المقدمة شريطة أن يطبق مجلس الشعب الدستور.