بالفيديو والصور.. فنان إيطالي يحكي «قصة قصيرة» باستخدام اللوحات العالمية

هناك لوحات فنية نقف أمامها طويلًا حالمين، ومفكرين ماذا لو كنا أبطال هذه اللوحة؟، وكيف سيكون شعورنا، لما لا نستيقظ لنجد أنفسنا مستلقيين بداخل غرفة نوم فان جوخ، ننظر من النافذة نجد جبل فوجى اليابانى والذى جسده فى لوحة جميلة الرسام "هوكوساى"، وماذا إذا جلسنا على طاولة نتذوق التفاح الأخضر الذى كان يعشقه الرسام الفرنسى بول سيزان، وبعد أن ننتهى نجد الطاولة التى كنا نجلس عليها ماهى إلا طاولة العشاء الأخير الذى أبدعها ليوناردوا دافنشى.

لوحة التفاح الأخضر لـ"بول سيزان":

كيف سيكون شعورنا لو صرخنا وقت ضيقنا، مثل صرخة الفنان إدوارد مونش، وكم من عين ستعشق لو كانت أمامها الفتاة ذات القرط اللؤلؤى، التى صورها "يوهانس فيرمير"، وهل ستشعر بالمتعة إذا تابعت لاعبين الورق الذى رسمهم بول سيزن؟.

لوحة زواج العذراء للفنان رافاييل سانتى:

كل ذلك فكر فيه الفنان الإيطالى جراند وولارد، الذى صنع فيديو تحت عنوان "الحلم فى لوحات"، وهو فيلم قصير مدته حوالى دقيقتين، يسير فيهم البطل بين اللوحات وبداخلها ويجرب إحساس وجوده بداخل كل تلك الروائع العالمية، وشعر بمشاعر الفنان الذى رسمها.

لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى لـ" يوهانس فيرمير":

ومن أبرز اللوحات التى تم استخدامها فى الفيديو، لوحة "غرفة فان جوخ"، "لاعبو الورق" للفنان الفرنسى بول سيزان، و"درس التشريح مع الدكتور تولب" للفنان الهولندى رمبرانت، ولوحة "الموجة الكبيرة فى كاناغاوا" التى رسمها الفنان اليابانى هوكوساى، ولوحة خلق آدم للرسام والنحات مايكل أنجلو، لوحة جبل فوجى للرسام اليابانى هوكوساى، لوحة زواج العذراء للفنان رافاييل سانتى، لوحة "الموجة التاسعة" التى جسدها الرسام الروسى ايفان ايفازوفسكى، لوحة الجسر وزنابق الماء لكلود مونييه، الرجل الفيتروفى الذى رسمه ليوناردوا دافنشى.