أشهر 10 مواقف بطولية لـ«جمال عبد الناصر».. رفض رشوة أمريكا وانشأ بها «برج القاهرة».. تصدى لمحاولات هدم الإخوان للدولة.. رد على وقف المعونة: «نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا».. وتأميم قناة السويس الأبرز

الرئيس «جمال عبد الناصر» هو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، وشغل منصب رئيس الوزراء فى حكومتها الجديدة، ثم تولى الحكم خلفا للرئيس محمد نجيب، وقد كان لـ«عبد الناصر» الكثير من المواقف البطولية التى تجعل منه بطل كبير يحبه الناس فى العالم العربي وليس فى مصر فقط.

وترصد لكم «صوت الأمة» فى هذا التقرير أشهر المواقف البطولية لـ«جمال عبد الناصر».


محاولة اغتيال
فى خطاب له بالإسكندرية احتفالاً بالجلاء البريطانى عن مصر، قام أحد الاشخاص بإطلاق النار على عبد الناصر من بُعد حوالى «7،5متر» وقد قام بإطلاق ثمانى طلقات ولكن لم تصب أي واحدة منهم «عبد الناصر»، وقام الحضور بحالة من الهرج، ولكن رفع «ناصر» صوته وطلب الهدوء قائلا« فليبق كل في مكانه أيها الرجال، فليبق كل في مكانه أيها الرجال، حياتي فداء لكم، دمي فداء لكم، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد».


تأميم قناة السويس
فى خطاب أخر له فى 26 يوليو 1956 أعلن عبد الناصر تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية ووسيلة لتمويل مشروع السد العالي وكان ما على القوات البريطانية الا الأنسحاب، وتمسك بحق الشعب المصري في السيادة على الممر المائي، خاصة وأن 120,000 مصري قد ماتوا في سبيل إنشائه.


أستقلال أفريقيا
واستحق «ناصر» لقب الزعامة بسبب مجهوداته ودوره الكبير فى أستقلال أفريقيا والوحدة الإفريقية بالرغم من عدم ألتفاته إلى من يقفوا أمام سياسته والمخططات الكبيرة التى بذلت لنزع مصر من الجانب الافريقى، وتصدى الكثير لمحاولاته للوحدة الإفريقية، إلا أنه أثبت شخصية مصر وعمق علاقاتها بأفريقيا.


مقاومة الأستعمار
وكان للراحل «عبد الناصر» ظهور واضح فى مقاومة التغلغل الإسرائيلى فى افريقيا، وذلك بعد أن قامت شخصيات إسرائيلية بزيارة العديد من الدول الأفريقية، مما أدى الى زيادة شعبية إسرائيل وقامت بإنشاء قنصليات فى عدد من الدول، وكانت بداية تحرك عبد الناصر فى مؤتمر الدار البيضاء، وفى هذا المؤتمر لفت الأنظار إلى أن الصهوينية الدولية تعد من صور الأستعمار الجديد.


رفض المعونة
بعد تهديد أمريكا بقطع المعونة الأمريكية رد الزعيم «ناصر» فى خطاب له قائلا: «إن ميزانية الدولة تقدر بـ1100 مليون جنيه، وتقدر مصاريف الخطة بـ500 مليون جنيه، وإذا ضاق بنا الأمر على أن نوفر 50 مليون جنيه نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا».


فقر الرئيس
عند تولى «ناصر» الحكم كان حوالى 90 % من الشعب فقراء لا يملكوا إلا قوت يومهم، وكان هو من بينهم وكان يقول: «أنا جمال عبدالناصر أفخر بأن عائلتي لا تزال في بني مُر مثلكم، تعمل وتزرع وتقلع من أجل عزة هذا الوطن وحريته.. وأنا أقول هذا لأسجل أن جمال عبدالناصر نشأ من عائلة فقيرة، وأعاهدكم بأن جمال عبدالناصر سيستمر حتى يموت فقيرا في هذا الوطن».


الإخوان
وفي موقف أظهر بطولة عبدالناصر عند الاصطدام مع الإخوان 1953، كانت الجماعة تريد في ذلك الوقت القضاء على الثورة ويعملوا أنفسهم أوصياء على الدولة، فواجههم وقام بإعتقال الكثير منهم بعد محاوله اغتياله عام 1954 وكان يحاول دائما كشف حقيقتهم للشعب.


مجابهة بريطانيا
كان يتحلى الراحل بالشجاعة ولم يهب دولة بريطانيا، ولم يسكت عن الحق كغيره من الرؤساء، فعندما تم سبه فى هيئة الإذاعة البريطانية والتليفزيون الإنجليزى كان رده كالصاعقة قائلا: « النهارده نقدر نشتمهم ونضربهم بالجزمة من أقل واحد لأكبر واحد»، وأكمل «النهارده بورسعيد أسقطت رئيس وزراء بريطانيا».


مساندة الثورة اليمنية
قال الرئيس عن ثورة اليمن: «إن الشعب لا يقدر أن يرفع السلاح ضد الثورة، فالأحرار لم يرفعوا السلاح»، وأرسل عبدالناصر ما يقرب من 70 ألف جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، متحديًا ملوك السعودية وامرائها التي حاولت قمع الثورة اليمنية.


رشوة أمريكية
كما رفض الرئيس جمال عبد الناصر بيع قوميته العربية وأخذ أكبر رشوه فى التاريخ وتقدر وقتها بـ6 ملايين جنيه وقام ببناء «برج القاهرة» ليصبح من أهم معالم مصر وقد أطلق الأمريكان عليه فى وقتها «شوكة عبد الناصر» ولم يغير موقفه وقتها المؤيد تجاه الثورة الجزائرية والقضايا العربية.