بالصور.. مراسم دفن «حكمدار القاهرة» بمسجد السيدة نفيسة.. تكثيف أمني قبل وصول الجثمان.. قيادات الداخلية تشارك في تشيع الجنازة.. ومصدر أمني: العزاء غدًا بمسجد عمر مكرم

لقي اللواء جمال سعيد، مساعد وزير الداخلية حكمدار القاهرة، فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت مصرعة، فى حادث مروع إثر انقلاب سيارته على طريق العلمين المؤدى إلى الساحل الشمالى، أثناء ذهابه لقضاء أيام إجازته الصيفية هناك.

وكان وزير الداخلية، قد أصدر قرارا بتعيين اللواء جمال سعيد نائب مدير أمن القاهرة لقطاع غرب، حكمدارا للعاصمة، خلفا للواء حمدي مجاهد حكمدار العاصمة الذي توفي بسبب أزمة صحية.

السيرة الذاتية
تخرج اللواء جمال محمد سعيد، من كلية الشرطة عام 1980، وبدأ حياتة الوظيفية برتبة ملازم بقطاع الأمن المركزي وتدرج في المناصب حتى وصل لرئيس عمليات فرقة عابدين، ورئيس عمليات قطاع غرب، ثم مأمورا لقسم شرطة بولاق أبوالعلا، ثم ترقيته لمساعد مدير أمن القاهرة لفرقة الغرب، وتم ترقيته وكيلا لمباحث شرطة الكهرباء، ثم نائبا لمدير أمن القاهرة لقطاع الغرب حتى صدر قرار بتعينه حكمدارا للقاهرة خلفا للواء الراحل حمدي مجاهد.

الدفن والعزاء
قال مصدر أمني، إنه سيتم إقامة عزاء حكمدار القاهرة الراحل اللواء جمال سعيد، غدا الأحد، بمسجد عمر مكرم، مضيفا أن الجنازة تشيع عصر اليوم السبت من مسجد السيدة نفيسة بحضور قيادات وزارة الداخلية وضباط مديرية أمن القاهرة والجيزة وأسرة الفقيد.

تكثيف أمني
شهد محيط مسجد السيدة نفيسة، اليوم السبت، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل رجال الشرطة والأمن المركزي، وذلك قبل وصول جثمان اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمة، لأداء صلاة الجنازة عليه.

وكان اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمة، قد لقي مصرعه، صباح اليوم السبت، إثر انقلاب سيارته على طريق العلمين.

الحاضرين
وصل اللواء علي عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وعدد من القيادات المديرية من بينهم اللواءان هشام العراقي مدير مباحث القاهرة وعبدالعزيز خضر مدير البحث الجنائي إلى مسجد السيدة نفيسة للمشاركة في تشييع جثمان اللواء جمال سعيد حكمدار المديرية. كما وصل شقيق المجني عليه جميل سعيد المحامي ونجله طارق، وافراد اسرته.

الإبن يعي الأب
نعي الفنان الشاب «أحمد جمال سعيد»، وفاة والده اللواء «جمال سعيد» وكتب، من خلال صحفته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» قائلًا: «توفي إلى رحمة الله والدي اللواء جمال سعيد.. أدعو له بالرحمة. أدعو له.. هو كان غلبان».