طقوس احتفال الرؤساء بذكري «23 يوليو».. «جمال عبد الناصر» يلقى خطبته لتذكير الشعب بانجازات الثورة.. «أنور السادات» يزور قبر الزعيم تخليدًا لبطولته.. والسيسى يحتفل داخل قصرة الرئاسي بطريقته الخاصة
السبت، 23 يوليو 2016 03:59 م
يأتى اليوم ليحي الذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو 1952، وقادها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية بإسم «الحركة المباركة» ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو، وتختلف أساليب رؤساء مصر بالاحتفال بهذه المناسبة.
ورصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير طقوس إحتفال الرؤساء بذكري الثورة.
جمال عبد الناصر
إعتاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأحد قائدي ثورة 23 يوليو، الاحتفال بها من خلال ذكر إنجازات الجيش والضباط الأحرار، والفخر بمكاسب الثورة ودور الجيش وتلاحمه مع الشعب، وأن مكاسب الثورة هي الفلاحين والعمال والشعب كله، وأن القوات المسلحة هي الشعب المصري بجنوده وشبابه.
فكان «عبد الناصر» كلما حلت ذكرى ثورة يونيو خرج عبدالناصر، إلى عامة الشعب ملقيًا عليهم خطاب يذكرهم فيه بالثورة وبأهدافها وإنجازاتها التي حققتها، ويحثهم على السعي الدائم لتحقيق تلك الأهداف.
أنور السادات
لم يعتاد الرئيس الراحل أنور السادات، على الإسراف في الاحتفال بذكرى ثورة يونيو، بسبب حالة الحرب التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة، فيكتفي بإلقاء بيان على الأمة يذكر فيه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وإنجازاته في الثورة، والمديح والثناء عليه وعلى إنجازات الثورة، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر السادات، الرئيس الوحيد الذي كان يزور دومًا قبر الراحل جمال عبدالناصر، ومع العديد من قادة الدولة، تخليدًا لما قام به وباعتباره قائدًا لثورة يوليو، وكان دومًا ما يؤكد في خطاباته بمناسبة ذكرى الثورة أنه سوف يسير على درب عبدالناصر ولن يلغي أي قرار صدر في عهده.
حسني مبارك
كان يقيم الرئيس المخلوع حسني مبارك، احتفالًا كبيرًا في ذكرى ثورة يوليو، يدعو خلاله معظم رؤساء الدول العربية، الذين يبادلونه التهاني بمناسبة حلول تلك الذكرى، ويستغلها لبحث الأوضاع العربية مع قادة الدول.
واعتاد المخلوع على زيارة قبري الرئيسين الراحلين «جمال عبد الناصر وأنور السادات»، ووضع أكليل الزهور عليهما، وعلى قبر الجندي المجهول، تقديرًا لمجهودهم في إنجاح ثورة يوليو.
وكان يلقى بيان على الأمة لتذكيرهم بالثورة، وشحن نفوس المصريين والتذكير بهذا الإنجاز الذي أقامه ضباط الجيش وأفراد الشعب، وكان يعدد الانجازات التي تمت في عهد الراحلين «عبدالناصر والسادات».
محمد مرسي
لم تختف مشاهد الاحتفال بذكرى الثورة في عهد المعزول محمد مرسي، الذي عاصر ذكرى واحدة فقط، ألقى فيها كلمة للأمة، بعدما دعا قادة الدولة لحضور الاحتفال، وكان احتفال المعزول مثار لسخرية الكثيرين، نظرًا لأن جماعة الإخوان التي خرج من طياتها هاجوما كثيرًا ثورة يوليو.
وذكر مرسي، خلال خطابه إيجابيات ثورة يوليو وسلبياتها، وقال أنها كانت علامة فارقة في تاريخ مصر، وأنها أسست للجمهورية الأولى، وكانت بداية للشعب المصري في تقرير مصيره وإرساء أسس التجربة الديمقراطية.
عدلي منصور
احتفل الرئيس المؤقت عدلي منصور، بذكرى الثورة أيضًا، حيث ألقى فيها كلمة على الأمة المصرية، طالب فيها بضرورة فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن، لا حقد ولا كراهية، لا صدام ولا انقسام.
وتابع أنه حان الوقت لنبني وطنًا متصالحًا مع الماضي والمستقبل ومتصالح مع الذات، حان الوقت لنقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا حتى نجده في مناحي حياتنا، سنمضي من أجل أهدافنا الحرية والعدالة، واثقون من عظمة شعبنا.
وأشاد خلال كلمته بالثورة وقائدها الراحل «جمال عبدالناصر» ورفاقه الذين كان لهم دور كبير في إنجاح هذه الثورة، التي اعتبرها استمرارًا لنضال الشعب المصري ضد الاحتلال.
عبدالفتاح السيسي
وفي ذكرى ثورة يوليو، تقيم الرئاسة حفلًا خاصًا للاحتفال بذكرى الثورة، ويلقى فيها الرئيس السيسي كلمة للشعب المصري.