بالفيديو.. 5 أفلام جسدت ثورة يوليو.. «ناصر 56» رصد عدة أشهر من حكم الزعيم.. «القاهرة 30»: أظهر جبروت وظلم الملكية.. ««بداية ونهاية»: ناقش قسوة المعيشة.. و64 عاما مرت على زواج «إنجى» من «ابن الجنايني»

السبت، 23 يوليو 2016 02:04 م
بالفيديو.. 5 أفلام جسدت ثورة يوليو.. «ناصر 56» رصد عدة أشهر من حكم الزعيم.. «القاهرة 30»: أظهر جبروت وظلم الملكية.. ««بداية ونهاية»: ناقش قسوة المعيشة.. و64 عاما مرت على زواج «إنجى» من «ابن الجنايني»
هالة طرمان

يحل اليوم السبت الذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو، والتى لم تكن حدثا عاديا فى تاريخ المصريين، وعرفت فى البداية بإسم "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو، وعبرت السينما المصرية عن ثورة 23 يوليو بمجموعة من الأفلام التي قدمت على الشاشة الكبيرة.

ويرصد «صوت الأمة» بالفيديو أبرز الأفلام التى جسدت ثورة 23 يوليو.

- فيلم «ناصر 56»
هو فيلم سينمائي مصري، ولا يجسد حياة الرئيس جمال عبد الناصر كاملة، لكنه رصد لعدة أشهر من حكمه فقط خلال عام 1956 والتي اعتبرها الفيلم أهم وأخطر فترات قيادته لمصر قبل وبعد تأميم قناة السويس باعتباره من أهم إنجازاته السياسية، حيث كانت شركة قناة السويس دولة داخل الدولة، وعندما سحب البنك الدولي عرضه فجأة بتمويل مشروع بناء السد العالي، أعلن جمال عبدالناصر تأميم القناة في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 يوليو عام 1956 مما أدى لحدوث العدوان الثلاثى على مصر.

والفيلم من بطولة:«أحمد زكى، وفردوس عبد الحميد، وأحمد ماهر، وشعبان حسين، وناصر سيف، ومجدى صبحى»، ومن تأليف محفوظ عبد الرحمن، ومن إخراج محمد فاضل.

- فيلم «رد قلبى»
ويروي الفيلم قصة عائلة يعمل رب الأسرة "جنايني" في حدائق قصر أحد أمراء الأسرة المالكة، وله ولدان أحدهما علي والآخر حسين، وبدأت بين "علي" و"إنجى" ابنة صاحب القصر عاطفة قوية منذ كانا طفلين وكبرت على مر الأيام.

ويدخل "علي" الكلية الحربية ويصبح ضابطا في الجيش، ويصرح الحبيبين عن حبهما لبعض، ويكتشف الأمير "علاء" شقيقها هذه العلاقة، ويحاول جاهدًا إفساد هذا الحب ويفرق بينهم.

وتتوالى الأحداث ليجد "علي" مظاهر التمرد تزداد انتشارا في الجيش بفضل جهود الضباط الأحرار وانضم إليهم، وتنجح الثورة ويطردون الملك فاروق، وتصادر أملاك الأمراء السابقين لحساب الشعب، ويبدأ عهد جديد من الحرية والمساواة.

والفيلم من بطولة: «بطولة شكري سرحان، ومريم فخر الدين، وصلاح ذو الفقار، وحسين رياض، وزهره العلا، وهند رستم، وأحمد مظهر»، وهو عن رواية الكاتب يوسف السباعى، ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.

- فيلم «فى بيتنا رجل»
يحكي الفيلم عن مناضل مصري إبراهيم حمدي، قتل قريبه أثناء مظاهرة علي أيدي البوليس في الفترة ما قبل الثورة فيقرر الانتفام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للإنجليز ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه حتي يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الافطار في شهر رمضان ليقوم بالهرب لمنزل زميله الجامعي «محيي» الذي ليس له نشاط سياسي فيعيش في منزلهم فترة مع أبيه، وتقع «نوال» شقيقة محيي في حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب ولكنه بعدما علم القبض على محيي وابن عمه «عبد الحميد» يقرر تدمير معسكر للإنجليز بالعباسية ولكنه يقتل أثناء تفجير المعسكر ثم يخرج محيي وعبد الحميد من السجن بعد أن يقرران مع نوال الانضمام للجماعة التي تقاوم الإنجليز مع زملاء إبراهيم حمدي.

والفيلم من بطولة: «عمر الشريف، وحسن يوسف، وزبيدة ثروت، وزهرة العلا، وحسين رياض، ورشدى أباظة»، ومن تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج هنرى بركات.

- فيلم «القاهرة 30»
وهو من أهم الأفلام التي أظهرت مساوئ الملكية وجبروتها وظلمها، وتدور أحداثه حول ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون في منزل واحد، "علي طه" شاب مثقف يحلم بحياة نظيفة وثورة تقضي على الفساد والظلم، و"أحمد بدير" شاب لا يهتم بشيء يعمل في إحدى الصحف، و"محجوب عبد الدايم" أفقرهم يعيش على حياة الكفاف.

يطلب "محجوب" من ابن قريته سالم الأخشيدى، مدير مكتب قاسم بك، وكيل إحدى الوزارات عملًا، فيقترح عليه أن يتزوج من عشيقة وكيل الوزارة مقابل وظيفة وشقة مشترطا أن يزوره قاسم بك مرة واحدة في الأسبوع.

يقبل "محجوب" ما يعرض عليه ويتزوج حبيبة صديقه السابق على طه وعشيقة قاسم بك حاليًا، فهو يستطيع أن يتكيف مع المجتمع الفاسد حتى لا يموت جوعًا.

ويتوالى صعود نجم "محجوب" في الوظيفة بصعود نجم "قاسم بك" من وكيل وزارة إلى وزير، وتضبط زوجة الوزير زوجها في أحضان العشيقة في بيت محجوب، في نفس الوقت الذي يأتي فيه والده ليزوره ويسأله عن سبب انقطاع إرسال معونته المالية له، ويستمر "علي طه" في نضاله الثوري من خلال الناس مبشرًا بفجر جديد.

والفيلم من بطولة: «سعاد حسنى، وأحمد مظهر، وحمدى أحمد، وعبد المنعم إبراهيم، وبهيجة حافظ، ونعيمة الصغير»، وهو قصة نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار علي الزرقاني، ومن إخراج صلاح أبو سيف.

- فيلم «بداية ونهاية»
وهو فيلم اجتماعي تم ترشيحه لنيل جائزة مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وتدور أحداثه حول أسرة مكونة من أم وثلاثة أشقاء، يموت رب العائلة، فتعاني أسرته من قسوة العيش، وينتهي الحال بـ"حسن" الابن الأكبر تاجرا للمخدرات والنساء، أما "حسين" الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه حسنين ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية.

أما الابنة "نفيسة" فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعد أن زلت معه ثم تستمر في السير في طريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التي تحصل عليها.

و يتخرج "حسنين" ضابطا، فيتنكر لأسرته وخطيبته ووسطه الاجتماعي ويتطلع إلى الارتباط بالطبقة الثرية، عن طريق الزواج منها.

ويعود حسن جريحًا مطاردًا من البوليس إلى أسرته، ويستدعى "حسنين" في نفس الوقت إلى قسم البوليس ليجد أخته متهمة بالدعارة، فيدفع أخته للانتحار غرقا تخلصا من الفضيحة، ويتذكر حياته ويجد عالمه ينهار فيلقي بنفسه في النيل وراءها.

والفيلم من بطولة: «عمر الشريف، وفريد شوقى، وأمينة رزق، وآمال فريد، وصلاح منصور، وشريف حمدى»، وهو عن قصة نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار صلاح عز الدين، وأحمد شكري، وكامل عبد السلام، ومن إخراج صلاح أبو سيف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق