بالفيديو والصور.. القصة الكاملة للذكرى الـ64 لـ«23 يوليو».. إنقسام المجتمع لطبقتين بداية إرهاصات الثورة.. القضاء على الأحكام العرفية والاستبداد أهم الأهداف.. والإنتقال إلى الجمهورية ثمرة النجاح

السبت، 23 يوليو 2016 12:25 م
بالفيديو والصور.. القصة الكاملة للذكرى الـ64 لـ«23 يوليو».. إنقسام المجتمع لطبقتين بداية إرهاصات الثورة.. القضاء على الأحكام العرفية والاستبداد أهم الأهداف.. والإنتقال إلى الجمهورية ثمرة النجاح
فاطمة فؤاد

يأتى اليوم ليحي الذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو 1952، وقادها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية بإسم «الحركة المباركة»، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو، وترصد «صوت الأمة» أهم مجريات ثورة الكرامة.

أسباب قيام الثورة
كانت من الأهم الأسباب التي أدت إلي تفجير ثورة 32 يوليو عام 1952، إنقسام المجتمع إلى طبقتين، الأولى «الطبقة الارستقراطية» المسيطرة على الثروات، والأخرى «الفلاحين والحرفيين» التي لقبت بالطبقة الكادحة نظرًا لضياع حقوقهم تحت يد الإقطاعيين والإحتلال، بالإضافة إلي كبت الحريات نتيجة لتطبيق الأحكمام العرفية بالبلاد.

أهداف الثورة
تتعدد أهداف ثورة يوليو، لكن ظل الهدف الرئيس هو إلغاء «الحكم الملكي»، الذي كان مغمور في الفاسد، وذلك نتيجة لسيطرة الاحتلال البريطاني والإقطاع والرأسمالية علية، مما أدت تمزيق الشعب والإستهانة بمطالبه وحريته ووضعه تحت قيود الفقر والمرض والمعاناة.

الحضانة الشعبية
تجاوبت جميع طبقات الشعب المصري لقرار الثورة والمشاركة بها، فإمتلئت الميادين بالمواطنين، وكان أكثرهم الطبقة الكادحمة من الفلاحين والعمال، كما تم توقيف العمل بكافة المصالح الحكومية وقطاعات الدولة.

مبادء الثورة
أعلنت الثورة عن ستة مبادئ رئيسية تمحورت في الأتي: «إسترداد كرامة الشعب، والقضاء على الاستعمار والاحتكار، وسيطرة رأس المال، وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية»، وصنفت هذه المبادئ كعامل أساسي من عوامل نجاح الثورة.

نقطة تحول مركزية
عرفت ثورة 23 يوليو، في بادئ الأمر بإسم «الحركة المباركة»، والتي أدت إلي تحويل نظام الحكم في الدولة من النظام الملكي إلى النظلم الجمهوري، ولذلك اعتبرها البعض أنها نقطة تحول مركزية في تاريخ المصري،


من جهة لإلغاء هيمنة الاحتال البريطاني ومن جهة آخرى الثورة على الحكام من أسرة محمد علي، وبشكل آخر القضاء على مجتمع النصف في المائة.

نجاح الثورة
تمثل نجاح الثورة بتنازل الملك فاروق عن الحكم لأبنه أحمد فؤاد بتاريخ 18 يونيو، وإقامة أول جمهورية تحت قيادة اللواء محمد نجيب، وإلغاء الملكية، كما تم إحلال الأحزاب السياسية، والقضاء على الإقطاع، بالإضافة إلى إعادة توزيع الأراضي على الفلاحين حيث تم تمليك الاراضي للفلاحين. وكانت هذه هي المرة الأولى للفلاح أن يحصد الفلاح ما قام بزراعته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق