تأثير الموسيقى على شخصية طفلك
الخميس، 21 يوليو 2016 10:32 ص
تؤكد جميع الدراسات العلمية سواء على الصعيد النفسي او العقلي وغيرها ان التربية الموسيقية تسهم في تنمية الجوانب الاجتماعية لدى الطفل اثناء الغناء والالعاب الموسيقية، فهي تمنحه ثقته بنفسه للتعبير عن أحاسيسه بلا خجل في علاقته مع اصدقائه والمحيطين به، اضافة الى الجانب الترفيهي في حياته، فضلا عن أن الموسيقى تنقل التراث الثقافي والفني الى الأطفال.. وأن الموسيقى لا تسعد الطفل فقط بل تساعده على نماء شخصيته بجميع جوانبها
تؤدّي التربية الموسيقية الى تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسماني لدى الاطفال، اضافة الى تدريب الاذن على التمييز بين الاصوات المختلفة، وتنمية هذه الجوانب الجسمية من خلال أنشطة موسيقية متعددة كالتذوق الموسيقى والغناء والايقاع الحركي والعزف على الالات.. ومن الناحية العقلية فهي تنمي الادراك الحسى والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقى وتنشيط الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار، كما انها تسهيل تعلم وتلقى المواد الدراسية.. ومن الناحية الإنفعالية للموسيقى تأثير فى شخصية الطفل وقدرته على التحرر من التوتر والقلق فيصبح أكثر توازنًا،
من هنا بدأ التفكير في توظيف الموسيقى في تربية الطفل منذ يكون جنينا في رحم أمه، وهناك العديد من المؤسسات الإجتماعية في العالم التي توظف الموسيقى في تربية الجنين.
وقد اكد الموسيقار، مدرس الموسيقى الفرنسي، جان مارى لو، أهمية تعليم الموسيقى للأطفال منذ نعومة أظافرهم، لما لها من تأثير فعال على حياة الطفل في الصغر وتنمية الذكاء في الكبر.
وأوضح الموسيقار أنه عند سماع المولود الموسيقى في فراشه، فإن ذلك يساعده على تناغم ضربات قلبه مع أنغام الموسيقى وموجات الأصوات في المخ، مشيرا إلى أن ذلك يساعد على تهدئة الرضيع لينام نوما هادئا ويزيل عنه خوفه من المجهول الذي يحيطه ولا يعرف عنه شيئا بعد.
وشدد الموسيقار الفرنسي على ضرورة إلحاق الطفل عند بلوغه العام الرابع بإحدى الورش الموسيقية لتعلم وتذوق الموسيقى.