«المصريين الأحرار» يدعو الدولة للحزم في أحداث الفتنة الطائفية

الأربعاء، 20 يوليو 2016 12:34 م
«المصريين الأحرار» يدعو الدولة للحزم في أحداث الفتنة الطائفية


أصدر حزب "المصريين الأحرار" بينانا، حول تعاقب جرائم اعتداء مجموعات من المتطرفين دينيًا، على مواطنين عزل من المسيحيين، سواء في محافظة المنيا أو ضاحية العامرية بالإسكندرية.

وقال الحزب في بيانه: إذا كنا نثمن إرادة القيادة السياسية في تفعيل القانون، فإن تكرار الجرائم بوتيرة متسارعة يكشف اتجاه أعداء الوطن لإشعال فتنة طائفية لا أساس لها بين الشعب الواحد وأبناء الأمة الواحدة، لذلك يرى الحزب الآتي:

1. هناك تقصير واضح من جانب البرلمان الذي تقاعس عن تشكيل لجنة تقصي حقائق، في أعقاب حادثة "قرية الكرم بأبو قرقاص" فضلًا عن أن مجلس النواب لم يدرج بيانات كتلة الحزب النيابية العاجلة للمناقشة، والذي وجهناه لكل من رئيس مجلس الوزراء مع وزير الداخلية والتنمية المحلية والأوقاف والشباب والرياضة والثقافة، باعتبارهم يملكون آليات التعامل مع البيئة التي تنتج مثل هذه الحوادث.

2. يرى الحزب أن تباطؤ مجلس النواب في إصدار قانون دور العبادة الموحد كواحد من القوانين المكملة للدستور، يمثل سببًا من أسباب تكرار هذه الجرائم.

3. يؤكد الحزب على قناعته بأن محافظ المنيا، على وجه الخصوص يفتقد للقدرة على الحسم والتعامل مع هذه الفتن في مهدها، لاعتماده على جهاز إداري يستثمر الرماد لاشعال نيران تزعج الوطن لأهداف ترتبط بميولهم لجماعات إرهابية ومتطرفة، تمرست على أن تعيش كأمنة، دون أن تكف على اللعب بأصابعها لضرب تماسك أبناء الأمة عبر ورقة الفتنة الطائفية المقيتة.

4. يطالب الحزب بضرورة تشكيل دوائر قضائية خاصة للفصل في هذه الجرائم بسرعة وحسم، حتى تكون الأحكام عنوانًا لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.

وأوضح الحزب أنه، بناء على ماسبق، وفي ضوء متابعته للأحداث والتحقق من تفاصيل تصاعدها، وجد أن مسئوليته الوطنية تفرض عليه المطالبة بالآتي:

1. سرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.

2. تشكيل لجنة تقصي حقائق من جانب البرلمان، ومناقشة البيان العاجل الذي سبق أن تقدمنا به للبرلمان حتى تتحمل كافة الأطراف مسئوليتها، ويدرك الجميع أن هذه الأحداث بتكرارها قد تتفاقم لتشكل تهديدًا لاستقرار الوطن.

3. أن تتعامل وزارة الأوقاف بجدية وحسم لمنع المتطرفين من غير رجال الدين من استخدام منابر الزوايا في القرى الصغيرة بأنحاء مصر، وخاصة محافظة المنيا.

ختتم الحزب بيانه قائلا: علينا أن نذّكر الحكومة والبرلمان وكافة الأحزاب السياسية، بأن هذه الجرائم تعاقبت خلال ثلاثة شهور من قرية الإسماعيلية في المنيا، وقرية الكرم بمركز أبو قرقاص الشهيرة بتعرية واحدة من سيدات مصر مع حرق منازل ومحال، وأعقبتها أحداث قرية البيضا بالعامرية، ثم أحداث سمالوط وبعدها قرية أبو يعقوب، وصولًا إلى أحداث طهنا الجبل الأخيرة في المنيا.

وتابع: نرى ضرورة وضع هذه العناوين تحت المجهر، والتأكيد على أن الأمر أخطر من التعامل معه بعدم جدية، أو جلسات صلح عرفية فشلت مرارا وتكرارا، وانصراف عن الحسم والحزم، اللذين أكدت القيادة السياسية ضرورة نهجهما عند وقوع مثل هذه الأحداث.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة