القوى السياسية تهاجم برهامي بعد تصريحاته للجزيرة..ايهاب الخراط: افلاس سياسي.. مارجريت عازر.. يسعى لاحداث فتنة طائفية

هجوم شديد شنته القوى السياسية على الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد الحوار الذى اجراه اليوم مع قناة الجزيرة القطرية، والذى هاجم فيه النظام الحالي.

حيث قال الدكتور ايهاب الخراط، عضو الهيئة العليا بحزب المصرى الديمقراطى ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى السابق، ان تصريحات الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية حول تدخل الكنيسة بالانتخابات البرلمانية، عارية تماما عن الصحة.

واضاف الخراط، ان الهجوم على مرشحى حزب النور السلفى كان من جانب الاعلاميين، والشخصيات السياسية المسلمين بشكل اكبر بكثير من الهجوم من جانب الأقباط.

وتابع، لم يصدرا أى هجوم على النور من جانب اى مسئول رسمى فى الكنيسة، لافتا الى ان حزب النور يسعى لتكرار ما حدث فى مظاهرات الاتحادية التى اعلن الاخوان فى حينها بان اغلب المشاركين فيها أقباط، بهدف تحويلها الى حرب طائفية.

واضاف، ان برهامى يهدف من تصريحاته، إلى تصوير الامر على انه طائفى لتبرير فشل النور بالانتخابات ليكسب تعاطف الشارع.

فيما قالت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس الشعب السابق، ان تصريحات الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية حول تدخل الكنيسة بالانتخابات البرلمانية، هى مزاعم وتبريرات معتادة من التيار السلفى هدفها احداث فتنة طائفية.

واضافت عازر فى تصريح لصوت الامة، ان الكنيسة ليس لها اى علاقة بالعمل السياسى، كما انها ليس لها اى توجهات لأشخاص بعينها بالانتخابات، مؤكدة ان البابا تواضروس كان له تصريحات واضحة فى ذلك الشأن.

ولفتت البرلمانية السابقة، الى ان الكنيسة دعت الناخبين للمشاركة فى الانتخابات فقط، من منطلق الواجب الوطنى.

فيما قال نبيل ذكى، المحلل السياسى، أن حزب النور "أفلس سياسيًا" وأن الشعب رفضه بوضوح وظهر ذلك خلال الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2015.

وأكد ذكى، فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن الحزب مخالف لمواد الدستور التى ترفض إقامة أحزاب على أساس دينى، لافتًا إلى أن النور والإخوان يعملون على إستغلال الشعب المتدين بأنهم يمثلون الدين والعناية الألهية للوصول إلى كرسى الحكم.