معركة إعلامية بين «عاشور والزيات» حول الاعتداءات على محرري الصحف.. حرب الاتهامات المتبادلة تشتعل بينهما.. مؤسس «لا يمثلني» يكذب تصريحات نقيب المحامين.. و«الصحفيين»: تستنكر الواقعة.. وتطالب بتحقيق عاجل

أثار حادث اعتداء مجموعة من المحامين على الصحفيين المكلفين بتغطية أحداث الجمعية العمومية الطارئة أمس الأحد، حرب تصريحات بين سامح عاشور، نقيب المحامين، ومنتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب النقيب، حاول كل منهما إلقاء التهم على أنصار الآخر، بهدف تحقيق مصالحه الشخصية، بعيدا عن النظر للمشكلة الرئيسية المتمثلة في التعدي على الصحفيين، واقتحام مقر نقابتهم.

«منتصر الزيات» يكذب تصريحات «عاشور»
كذب المحامي منتصر الزيات، مؤسس حملة "لا يمثلني" في نقابة المحامين، تصريحات سامح عاشور، نقيب المحامين، حول واقعة اعتداء عدد من المحامين على الصحفيين وعدد آخر من الزملاء في المواقع الأخرى.

وأضاف "الزيات" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن ما ادعاه "عاشور" غير صحيح تماما وكلام كاذب، على حد قوله.

فيما اتهم سامح عاشور، نقيب المحامين، منتصر الزيات، مؤسس حملة "لا يمثلني"، وأنصاره، بالاعتداء على الصحفيين.

وقال "عاشور" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" إن منتصر الزيات، وأنصاره، هم من قاموا بالاعتداء على عدد من الصحفيين بينهم محرري موقع "صوت الأمة"، أية عبد الرؤوف ومحمد عدلي ونورهان حافظ، بغرض إحداث أزمة.

ونتيجة لما حدث من اعتداءات على الصحفيين توجه عدد من أعضاء مجلس النقابة، خالد ميري، وجمال عبد الرحيم، وأصدروا بيان يُندد بمحاولات اقتحام النقابة من جانب بلطجية نقابة المحامين، مطالبين في الوقت ذاته، النقيب سامح عاشور، بإجراء تحقيق موسع في الحادث.

«الصحفيين» تستنكر
وقالت نقابة الصحفيين، إنها لن تقبل بإهانة أعضائها، رافضة ما تم في الجمعية العمومية للمحامين من الاعتداء على الصحفيين وتحطيم معداتهم والاستيلاء عليها.

وأكدت النقابة أنها طلبت من نقيب المحامين سامح عاشور، بسرعة التحقيق في الوقائع التي قام بها مجموعة من المحامين في حق الصحفيين.

وأشارت إلى أن بعض المحامين المتورطين في التعدي على الصحفيين قام بمطاردتهم حتى باب النقابة، مطالبة بسرعة إجراء تحقيق في الواقعة وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمات.

يذكر أن عدد من المحامين اعتدوا أمس الأحد، على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث الجمعية العمومية لسحب الثقة من نقيب المحامين.