وزيرا الداخلية والدفاع الفرنسيان يؤكدان على جهود حماية الأراضي

الإثنين، 18 يوليو 2016 12:02 م
وزيرا الداخلية والدفاع الفرنسيان يؤكدان على جهود حماية الأراضي

أكد وزيرا الدفاع والداخلية الفرنسيان جون ايف لودريان وبرنار كازنوف على الجهود المبذولة من الدولة لحماية الأراضي الفرنسية ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي في الداخل والخارج.
جاء ذلك في تصريحات مشتركة لهما عقب الاجتماع المصغر لمجلس الأمن والدفاع الذي عقده اليوم الاثنين الرئيس فرانسوا أولاند للمرة الثالثة بعد اعتداء نيس والذي خلف 84 قتيلا.
وقال وزير الدفاع جون ايف لودريان إن عملية "سانتينال" لحماية المواقع الهامة بالأراضي الفرنسية ستواصل عملها بكامل طاقتها، أي 10 آلاف عسكري، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
ولفت إلى شعور الفرنسيين بالاطمئنان لمشاركة القوات العسكرية بجانب الشرطة في عمليات تأمين الأراضي الفرنسية بهدف ردع أي عمل إرهابي محتمل، مشيرا إلى أن عمل قوة سانتينال سيركز على تأمين التجمعات الكبرى وتشديد الرقابة على الحدود.
وأضاف لودريان أن سلاح الجو الفرنسي وجه - خلال الـ 48 ساعة الماضية - الضربات لداعش في إطار الجهود المضنية لمحاربة والقضاء على التنظيم في معاقله في سوريا والعراق.
ومن جهته، قال وزير الداخلية برنار كازنوف إن فرنسا تواجه تهديدا متعدد الأشكال، مذكرا باستيلاء داعش على آلاف جوازات السفر في سوريا والعراق وتطويره لمعامل إصدار الوثائق المزورة.
ولفت كازنوف إلى أن رسائل داعش المحرضة على الإرهاب يلتقطها أشخاص ليسوا بالضرورة معروفين لدى أجهزة الاستخبارات ويمكنهم تنفيذ هجمات وهذا ما يبدو أنه حدث في اعتداء نيس.
وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التهديدات الإرهابية برفع القدرات وعدد العاملين في الجيش (9 آلاف وظيفة خلال ولاية الرئيس أولاند) وفي مختلف الأجهزة الأمنية، مشيرا أيضا إلى التصويت على 3 قوانين لمكافحة الإرهاب تتيح إغلاق المواقع المحرضة على الإرهاب و منع دخول الأراضي الفرنسية للمقاتلين العائدين من مناطق النزاع ويحملون الجنسية المزدوجة وتشديد الأحكام القضائية ضد الإرهابيين.
ورفض كازنوف محاولات إثارة الجدل (من بعض قيادات المعارضة اليمينية) حول وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب، داعيا إلى إعلاء قيم الوحدة لمواجهة المحن التي تمر بها فرنسا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق