وفدا «القاهرة الإقليمي لحفظ السلام» والكنيسة القبطية يختتمان زيارتهما إلى توجو

صرح السفير المصري فى توجو كريم شريف، بأن وفدا من مركز القاهرة الإقليمي لحفظ السلام وفض المنازعات التابع لوزارة الخارجية المصرية، وآخر يتبع الكنيسة القبطية المصرية اختتما زيارتهما إلي توجو التى بدأت في الثانى عشر شهر يوليو الجاري.

وقال كريم - في تصريح له اليوم الأحد - «إن الزيارة استهدفت الالتقاء بالمتدربين التوجوليين الذين شاركوا فى الدورات التدريبية، التى نظمها المركز على مدى العام المنصرم (20152016) والوقوف على أية ملاحظات أو مقترحات فيما يتعلق بسبل تجويد أداء الدورات التدريبية وتفعيلها بصورة بناءة خلال الفترة القادمة، حيث عقد بالفعل لقاء مع أكثر من 18 متدربا بهذه الدورات، حيث تم تبادل وجهات النظر فى أوجه القصور والتطوير، وبما لاقى التقدير التوجولى لهذه المبادرة».

من ناحية أخرى، غادرت القافلة الطبية التابعة للكنيسة القبطية المصرية بعد إتمام مهمتها بتوجو ضمن مجموعة من القوافل الأخرى المتوقعة فى المستقبل القريب، حيث قام الوفد بمعالجة العديد من الحالات المستعصية فى تخصصات طب الأسنان والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة والجراحة، وسط تقدير كبير من قبل الأوساط الطبية والاجتماعية التوجولية ومطالبة بالمزيد من هذه القوافل المصرية خلال الفترة القادمة، خصوصا من قبل الفقراء والمحتاجين.

وقد تم الاتفاق على صياغة مشروع برنامج تعاون مشترك مع الكنيسة القبطية المصرية خلال الفترة القادمة لاستقبال قوافل طبية مماثلة خلال المستقبل القريب فى شتى المجالات والتخصصات.

فى نفس السياق، نقل وزير الصحة التوجولى الدكتور مصطفى ميجاوايا، للسفير المصرى بلومى على هامش حفل العيد الوطنى الفرنسى، وباسم الحكومة والشعب التوجوليين، كل الشكر والتقدير للجهود التى بذلتها السفارة المصرية على مدى العام المنصرم لمساعدة توجو فى المجال الطبي عمومًا، وفى التعامل مع أزمة وباء الحمى الشوكية الذى ضرب البلاد خلال الفترة من يناير وحتى إبريل 2016 وحصد ما يقرب من 123 حالة وفاة وأكثر من 1820 حالة إصابة، وأشار إلى ما أسهمت فيه هذه المساعدات المصرية من أدوية واستشارات فى اتجاه تعجيل المكافحة ضد هذا الوباء القاتل والتعامل البناء معه، مؤكدا عدم استغرابه ذلك فى ظل ما يجمع البلدين حاليا من علاقات ثنائية متميزة فى شتى المجالات وبصفة خاصة فى المجال الطبى.