رئيس الجامعة الفرنسية: حادث نيس الإرهابي يؤكد صحة موقف مصر
السبت، 16 يوليو 2016 11:09 ص
قال الدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة وعضو "منتدي الشرق الأوسط للحوار" إن حادث نيس الإرهابي يؤكد أن القرار الذي اتخذته الدولة المصرية ضد الجماعات الإرهابية هو قرار صحيح.
وأضاف ندير – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن المستهدف في هذا الحادث ليس هو الشعب الفرنسي وحده وإنما البشرية جمعاء والجاليات الإسلامية بفرنسا خاصة والأوروبية عامة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول الخميس، دهس سائق شاحنة، حشدا من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وأكد أن هذا الحادث يحتم علينا ضرورة تعديل الخطاب الديني الذي يبعث برسائل مغلوطة لدي الشباب الذي يستقبل هذه المعلومات ويعتقد أنها من الإسلام، مشيرا إلى أن تعديل الخطاب الديني سيبعث برسائل سليمة عن الإسلام والمسلمين بأنهم ليسوا إرهابيين ولا دعاة عنف.
أعرب رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة عن خالص حزنه ومواساته للشعب الفرنسى فى ضحايا الحادث الإرهابى الآثم، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، فى ظل تمدد إرهابى ينظر بالخطر الشديد على السلم والأمن الدولى.
وعقب الاعتداء أعلن الرئيس الفرنسي، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.
ومن المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ في 26 من يوليو الجاري، بعد إعلانها عقب اعتداءات إرهابية استهدفت العاصمة باريس في 13 نوفمبر 2015، وأودت بحياة 130 شخصًا، وإصابة 350 آخرين.
وعقب اعتداءات باريس، أعلنت فرنسا حالة الطوارئ لمدة 12 يوما، مددتها إلى 3 أشهر، من خلال إجراء تغيير في المادة الخاصة بحالات الطوارئ في الدستور، قبل تمديدها مجددا في 19 مايو الماضي لمدة شهرين إضافيين.