طالبة كويتية تبرىء استاذى كلية تربية بنها

شهدت واقعة إحالة أستاذين بكلية التربية بجامعة بنها، تطورات جديدة، وتقدمت الطالبة الكويتية الوافدة، "عنود س ر"، المسجلة لدرجة الماجستير بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بمذكرة للدكتور سليمان مصطفى، نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم، والطلاب نفت فيها قيامها بتقديم شكوى ضد استاذين بجامعة بنها اللمكتب الثقافى الكويتى أو أى جهة أخرى.

وقالت الطالبة فى مذكرتها المقدمة لنائب رئيس الجامعة، إن ما أثير بشأن تكاليف الرسالة العلمية أسىء فهمه، وأنهما لم يطلبا منها أى مبالغ مالية وأنهم ملتزمون بما يقرر ويفرضه قانون تنظيم الجامعات وأنهما حسنى المعاملة ويمثلان قدوة حسنة للطلاب ومثال نفخر كطلاب ان يكونوا اساتذة لنا وانهما لم يخرجا عن مقتضى الواجب الوظيفى.

واضافت الطالبة الكويتية ان ما اثير من تسجيلات هى بعيدة كل البعد عن الواقع وقد يكون بها بعض التحريفات والتركيب وأن ما حدث هو مجرد دردشة عن ارتفاع تكاليف البحث العلمى وكل ذلك فى وجود الباحثين المسجلين بالقسم ولم يتطرق من قريب أو بعيد الى طلب أى شىء.

مؤكدة أن تلك المذكرة تمثل اقرارا منها لوجه الله سبحانه وتعالى ودون أى ضغوط من احد.

فيما أكد مصدر بجامعة بنها ان المكتب الثقافى بسفارة دولة الكويت كان قد تقدم بطلب حمل رقم م ث ق \ 024\4529 بتاريخ 17 -3-2016م لعميد كلية التربية ببنها لسنة 2016م لسحب اوراق الطالبة الباحثة عنود س ر من قسم الدراسات العليا بمرحلة الماجستير وتم اعادتها للدراسة دون اوراق رسمية ودون طلب رسمى بضغوط من قيادات بالجامعة والكلية الأمر الذى دفع الأستاذ المشرف على الرسالة الى تقديم اعتذار رسمى بتاريخ 24-4-2016م لرئيس قسم التربية المقارنة بالكلية عن الإشراف على رسالة الماجستير الخاصة بالطالبة الكويتية والمسجلة بتاريخ 16-5-2016 م بعنوان تحسين جودة منظومة المدرسة الإبتدائية بدولة الكويت بإستخدام مدخل إعادة الهندسة وذلك لظروف خاصة الامر الذى رفضه رئيس القسم وقرر استمرار المشرف على الطالبة لصالح البحث.

فى ذات السياق تقدم عدد من الطلاب الكويتيين المقيدون بالبلومة المهنية والخاصة بقسم التربية المقارنة بمذكرة لرئيس الجامعة يؤكدون فيه ان كل ما اثير بشأن الستاذين عار من الصحة وانهم لم يطالبوا الطلاب باى تكاليف مادية.

كان الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة، بنها قد اصدر قرارًا بإحالة عضوا هيئة التدريس بالجامعة - لمجلس التأديب وذلك بعد تلقى شكوى بشأن وجود معاملات مالية مع الطالبة الكويتية لإنهاء الأبحاث العلمية لها.