«الكفن» ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط

الخميس، 14 يوليو 2016 07:40 م
«الكفن» ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط
ايمان ثروت

شهدت قرية نزلة باقور اليوم الخميس، جلسة صلح بين أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وأولاد سيد شكري، بقرية نزلة باقور، بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، بتقديم الكفن وتغريب القاتل بعد خروجه من السجن، تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط.

في خصومة ثأرية تعود إلي عام 2015 الماضي، حيث قام محمد خلف شكري، بقتل شقيقة أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وتم محاكمته وصدر ضده الحكم بالسجن 15 عاما.

بحضور محمدحلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، والدكتور جمال عبدالستار بكلية التربية بجامعة أسيوط، العقيد ياسر صلاح، وكيل فرع البحث، اللواء طارق الشرقاني، مساعد المدير لقطاع الجنوب، النائب احمد ابوعليم، العميد الدكتور طارق حسين، مدير شرطة المرافق، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ مظهر محمود احمد، مدير عام التوجيه بالأزهر الشريف، العمدة محمود محمود مصطفي، عمدة نزلة باقور، وهاني العمدة، وزكريا هاشم، محمد صلاح المحامي، سامح العمدة، ومحمود عبدالغني.

جاء ذلك الصلح نتيجة للجهود المبذولة من رجال المصالحات والتي ضمت العمدة ثروت محمود مصطفي، عمدة قرية نزلة باقور، والعميد طارق حسين، مدير إدارة شرطة المرافق بأسيوط، الحاج سمير حسني، والحاج رجب عبدالرحمن، الحاج عماد إسماعيل.

وتم عقد عدة جلسات تشاورية للتقريب بين وجهات نظر الطرفين حقنا للدماء، ﻹثبات ان القتل كان عن طريق الخطأ والصدفة، وليس عن طريق سبق الإصرار والترصد، كما يشفع للجميع الجيرة وصلة النسب والقرابة بين أهالي قرية نزلة باقور جميعا.

كما كان رجال الشرطة دور بارز في إتمام ذلك الصلح بالتتسيق مع رجال المصالحات بالقرية.

وتم عقد جلسة صلح علنية بدوار عمدة نزلة باقور، بحضور المئات من أهالي القرية والقُري المجاورة من مركز أبوتيج، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة بيت العائلة بأبوتيج.

وانتهى الصلح بتقديم أولاد سيد شكري، الكفن كرمز للعفو إلي أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وسط تصفيق من الحضور، كما تقرر تغريب القاتل بعد خروجه من السجن، وقام الشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بتلاوة القسم الذي ردده خلفه الطرفان على انتهاء الخصومة وقبول الصلح والالتزام بضبط النفس والعفو لوجه الله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق