«الكيلانى»: ملتقى الخط فرصة لإستعادة التواصل بين المبدعين
الخميس، 14 يوليو 2016 06:01 م
عقدت الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان والكاتب الصحفي محمد بغدادي قوميسير عام الملتقي والفنان مسعد خضير نقيب الخطاطين مساء أمس (الأربعاء 13 يوليو) ، مؤتمراً صحفياً بقاعة سينما مركز الإبداع الفنى للإعلان عن الترتيبات النهائية للدورة الثانية لملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربى، والذى يقيمه الصندوق خلال الفترة من 17 الى 24 يوليو 2016 ، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والنقابة العامة للخط العربى .
تحدث "خضير" حول ثمار ما وضعته وزارة الثقافة -متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية- و الذى حمل على عاتقه مسئولية الرعاية والاهتمام بهذا التراث فى ظل قيادة واعية ورشيدة وإخلاص وتفان فى العمل، وأضاف أن هذه الدورة شهدت زيادة فى عدد المشاركين من مدارس الخط العربى المختلفة، كما دعى وزارتى البحث العلمي والتربية والتعليم، الي توعية الشباب فى هذا المجال من خلال إقامة ورش عمل داخل المدارس والجامعات.
ثم تحدث الفنان محمد بغدادي، والذي أثني على ما قدمه جميع الخطاطين وماقام به الصندوق من جهد مخلص لرعاية هذا الملتقي، ودعى جميع فناني الخط العربي بالتعرف على ما تحتويه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية من كنوز الخط العربي، كما أضاف "بغدادي" خلال المؤتمر الصحفي، أن الدورة الثانية للملتقى ستصدر كتيب للخط العربي، يعد مرجعاً لجميع خطاطي العالم، حيث يحتوي الكتاب على ٨ "أمشاق" لكبار الخطاطين، مؤكدًا أن الدورة يمكن وصفها بالاستثنائية لكونها إستطاعت أن تتلافاه من سلبيات الدورة الأولى.
ثم تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني عن الملتقي الذي ولد ليعيد لمصر مكانتها التي تستحقها بين الدول فى مجال فنون الخط العربي وذلك فى إطار حرص وزارة الثقافة المصرية على تأكيد أهمية فنون الخط العربي، وإستعادة التواصل مع مبدعي فنون الخط العربي في مختلف البلدان العربية و الاسلامية.
يشارك في الملتقى ١٥ دولة هى: "الإمارات، العراق، السودان، السعودية، سوريا، تونس، المغرب، لبنان، الأردن، ماليزيا، الهند، اذربيجان، الجزائر، بنجلادش ، بالإضافة إلى مصر.
كما يكرم ملتقى هذا العام ٤ فنانين هم: الفنان السودانى تاج السر حسن، الفنان السورى محمد فاروق الحداد ومن مصر: الفنانين الكبيرين مسعد خضير البورسعيدي و إبراهيم المصري.
يناقش الملتقى في دورته الثانية عدد من المحاور والندوات العلمية، تتمثل في: "إشكاليات الخط العربي بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث" من خلال دور رواد الخط العربي في الحفاظ على تقاليده الفنية الأصيلة، والإسهامات الرائدة للخط في العمارة الإسلامية، "الخط من خلال المخطوطات العربية"، "دور الرواد في تطوير الخط العربي"، إضافة إلى "دور وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في الحفاظ على هوية الخط"، واقع الدراسات الأكاديمية للخط العربي في كليات الفنون والتربية، "مدارس الخط العربي بين الإلغاء والتطوير"، "غياب مادة الخط من التعليم الأساسي"، إلى جانب "الخط العربي والتقنيات الحديثة"، "برامج الخط العربي في الحاسب الآلي"، "توظيف الحرف العربي والتطبيقات العلنية الحديثة"، "الخط العربي وأثر برامج الكمبيوتر على تصميمات الفنية والإعلام"، بجانب سوق لأدوات الخط العربي على هامش الملتقى بقصر الفنون.
حضر المؤتمر د. أيمن عبد الهادى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وأعضاء مجلس إدارة نقابة الخط العربى ونقاد الفن التشكيلى والمهتمين بفنون الخط العربى.