انقسام المحامين حول سحب الثقة من «عاشور».. «الزيات»: النقيب مرعوب من «العمومية الطارئة».. «مرشح سابق»: سلسل نفسه مع الأعضاء.. و«ادعم نقيبك»: الداعون لانعقاد الجمعية أصحاب مصالح شخصية وليست نقابية

الخميس، 14 يوليو 2016 05:03 م
انقسام المحامين حول سحب الثقة من «عاشور».. «الزيات»: النقيب مرعوب من «العمومية الطارئة».. «مرشح سابق»: سلسل نفسه مع الأعضاء.. و«ادعم نقيبك»: الداعون لانعقاد الجمعية أصحاب مصالح شخصية وليست نقابية
أمنية ابراهيم

سادت حالة من الترقب والتوتر أوساط المحامين، قبل أيام من انعقاد الجمعية العمومية الطارئة فى ١٧ يوليو الجارى للنظر فى طرح سحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة.

وأعلن ائتلاف سحب الثقة من نقيب المحامين، خوضه المعركة بمؤتمر حضره العديد من المحامين والنقباء السابقين بإحدى فنادق القاهرة، في حضور منتصر الزيات المنافس الانتخابى لسامح عاشور، استعدادا لانعقاد الجمعية العمومية فى 17 يوليو المقبل، وطرح سحب الثقة من نقيب المحامين، بالاضافة إلى كشف الأسباب الداعية لفقدان الثقة فى النقيب الحالى.

وعلى الجانب الآخر شنت حملة «ادعم نقيبك» لدعم سامح عاشور هجوما حادا على الداعين لسحب الثقة.

عواقب وخيمة
طالب «محمد عثمان» نقيب محامى شمال القاهرة السابق في تصريحات له، بإعلان كشوف الناخبين فى أماكن واضحة واتخاذ ما يلزم للتيسير على المحامين فى الإدلاء بأصواتهم ومنع التكدس، من خلال سجلات منضبطه دون تلاعب أو تزوير، مؤكدا أن جموع المحامين لن يسمحوا بالتلاعب بإرادتهم.

وحذر من التلاعب والتزوير فى عمومية طرح الثقة المقرر عقدها فى 17 يوليو الجارى، موضحا أنه إذا حدث تزوير فإن العواقب ستكون وخيمة.

رعب النقيب
قال منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن كثافة الحضور بمؤتمر ائتلاف سحب الثقة من نقيب المحامين سامح عاشور، تعد الرد الأقوى على الإشاعات التى انتشرت منذ الأمس حول تشتت الائتلاف.

وأضاف الزيات خلال مؤتمر ائتلاف محامى 17 يوليو لسحب الثقة من نقيب المحامين سامح عاشور، بأحد الفنادق بالقاهرة، اليوم الخميس، أن سامح عاشور اعتاد على حرب الإشاعات عبر معاركة مع المرشحين السابقة، وأن كلا من محمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة السابق، وعبد الرحيم علام، نقيب محامى الإسكندرية السابق، ضربوا المثل فى إنكار الذات، برفعهم دعوى سحب الثقة لعودة النقابة إلى وضعها الطبيعى.

وأشار "الزيات" إلى أن ائتلاف سحب الثقة هدفه الأسمى هو حماية أموال أسر المحامين وتوفير العلاج لهم، موضحًا أن إيراد النقابة وفق إعلان النقيب الحالى يبلغ نحو نصف مليار جنيه، وإنهم يكافحون الفساد، وأن التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الإسكندرية تدل على استغلال وتطوير نادى المحامين فى جليم بالإسكندرية.

وأوضح أن هناك أمر إسناد صادر من سامح عاشور وسبب أضرار مالية ضخمة بخزينة النقابة، وأنه يشعر بالرعب والفزع من هذا الجمعية العمومية، معلنًا عن رغبته فى وجود إشراف قضائى، يوم الأحد المقبل، وسيقومون بحماية الصناديق بسواعدهم ولن يسمحوا بأى عبث.

«إلياس» النقيب سلسل نفسه
ودعا «إبراهيم إلياس» المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، المحامين بنفض السلبية والمشاركة فى عمومية ١٧ يوليو لإزالة العصر المتجمد والقضاء على رموز الفساد واسترداد كرامة وأموال المحامين وتحديث وتطوير العمل النقابى ليواكب العصر ويحقق أحلام الشباب.

وتابع إلياس قائلا: «النقيب سلسل نفسه مع الأعضاء مثل معركة ذات السلاسل حتى يتخذ منهم درع يدافع بهم عن سحب الثقة منه ويصرف من أموال النقابة ببذخ لتمرير هذا اليوم، فنحن بنطالبه بوقف الصرف والسحب من البنوك وفك الودائع لأن هذه الفترة هى فترة ريبة واحتراما للجمعية العمومية يوقف الإسراف والإنفاق المالى وإلا يعد ذلك إهدارًا للمال العام».

كتاب خطايا «عاشور»
ووزع أحد المحامين يدعى رامى عبد الحميد كتابا يحمل عنوان خطايا سامح عاشور على الحاضرين أثناء مؤتمر ائتلاف سحب الثقة من نقيب المحامين الحالى سامح عاشور، اليوم، الخميس، بأحد الفنادق بالقاهرة.

ويتناول الكتاب الأزمات والمنعطفات التى مرت بها مهنة المحاماة أثناء تولى سامح عاشور، منصب نقيب المحامين، ففى الباب الأول يناقش الخطايا النقابية، والباب الثانى يناقش الخطايا السياسية، أما الباب الثالث جاء تحت عنوان "المتناقض"، وفى الباب الرابع الخطايا الأخلاقية، والباب السادس حمل عنوان عاشور فى عين معارضيه، والباب السابع بعنوان النقيب يترافع عن نفسة، وجاءت الوثائق والمستندات فى الباب الثامن.

وشارك فى المؤتمر منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، ومحمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة السابق، وعبد الحليم علام، نقيب محامى الإسكندرية السابق، وإبراهيم إلياس، عضو مجلس نقابة المحامين السابق.

«جابر» صراع شخصي
وعلى الجانب الآخر، أكد «عبد المجيد جابر» المتحدث الرسمى باسم حملة ادعم نقيبك، أن أغلب المنادين بسحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة العامة للمحامين كانوا من أنصار سامح عاشور ثم انقلبوا عليه عندما لم يحصلوا على ما يريدون، مضيفا أن ذلك يؤكد أن الصراع شخصى وليس لمصلحة النقابة كما يدعون ذلك.

ولفت جابر، إلى أن سامح عاشور استطاع احتواء معسكر سحب الثقة وأن حملة ادعم نقيبك نجحت فى جذب كتلة المترددين إلى صفها، نافيا تلقى حملة ادعم نقيبك أى دعم مادى من النقيب سامح عاشور أو مجلس النقابة.

تحذيرات من التلاعب
وقال عبد الجواد أحمد، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، أن لجوء دعاة سحب الثقة من النقيب والمجلس للتحذير من التلاعب فى عمومية ١٧ يوليو أكبر دليل على شعورهم اليقينى بفشلهم وسقوطهم المبكر.

وذكر عبد الجواد أحمد عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، أن عمومية طرح الثقة فى النقيب ومجلس النقابة ستعقد فى موعدها داخل المقر العام للنقابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة