المتحدث السابق لـ«النور» يهاجم بيان الحزب حول «ليفني»

الأربعاء، 13 يوليو 2016 06:46 م
المتحدث السابق لـ«النور» يهاجم بيان الحزب حول «ليفني»
أحمد السيد

هاجم محمد نور المتحدث السابق باسم حزب النور السلفى، بيان الحزب الأخير الصادر بشأن واقعة لقاء نادر بكار القيادى بحزب النور وتسيبى ليفنى وزير خارجية إسرائيل السابقة، واصفا بيان حزب النور بالمشبوه.

وقال "محمد نور" فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "هذا البيان المليء بالتعريض، يثبت الواقعة ولا ينفيها، ولا حول ولا قوة الا بالله" مضيفًا: "كما أن البيان المشبوه الذى يؤكد الخيانة تحتوى الكثير من المغالطات، التى لا تنطوى إلا على السذج والمغفلين والأتباع المضللين".

وأضاف "نور" الذى أنشق عن حزب النور وشارك فى تأسيس حزب الوطن:"فهذه المرأة القاتلة الداعمة لإرهاب المجرمين من أبناء جلدتها، لم تأت بصفة أكاديمية ولا لأن لها سبقا فى علوم الإدارة انفردت فيها عن غيرها، بل هى مستضافة بصفتها وزيرة خارجية سابقة لهذا الكيان المغتصب الإرهابى المجرم، وكما يشاع عنها أنها عميلة سابقة فى جهاز مخابراتها".


وأضاف:"قضية أن هذا الخبر جاء ليغطى على أخبار زيارة وزير الخارجية، فهونوا على أنفسكم فليس القوم بحاجة إلى ذلك ولم يخفوا اتصالهم أو يواروه يوما، كذلك فإن الرجل لا يمثل إلا دولاب الدولة الوظيفى ولا يمثل ولا يدعى أنه يمثل أى تيار عقدى أو شعبى، فما حدث هو خيانة للأمة، وأما أمر مقاطعة هؤلاء فهو محل إجماع علماء الأمة وفتاوى الأزهر وإجماع الوطنيين والمخلصين".
وكان المكتب الإعلامى حزب النور أصدر بيان حول لقاء نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، وزيرة خارجية إسرائيل السابق، مدح فيه "بكار" ويؤكد أن لقاءاته داخل جامعة هارفاد تمت بصفته أكاديمية وليست حزبية. وقال المكتب الإعلامى فى بيانه: لقد التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدى للعلوم السياسية، وقد نال درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا".

وقال المتحدث السابق باسم حزب النور السلفى : "يا سادة نحن لا نتحدث عن شخصية أكاديمية محايدة ليس لها نشاط سياسى، بل نتحدث عن مجرمة فاعلة فى كيانها الارهابى ومؤثرة الأحداث والقرارات السياسية فى كيانها وفى المنطقة، وليس لها بضاعة ولا موضوع يتم مناقشته إلا فى هذا الإطار، فكيف يكون أنه بصفته طالبا وليس بصفته الحزبية، فهل جلس يناقش معها أساليب وأفكار أطروحة الدكتور، فكفاكم كذبا وبهتانا ولعبا بالدِّين أمرا آخراً".



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق