مقتل مصور صحفي عراقي وجرح آخر بنيران داعش

نعى المرصد العراقي للحريات الصحفية مقتل المصور علي محمود الذي يعمل لحساب قناة "الغدير" الفضائية العراقية الذي قضى، ظهر اليوم الأربعاء، بعد إصابته بشظايا قذيفة صاروخية أطلقها تنظيم (داعش) الإرهابي جنوب الموصل بمحافظة نينوي شمال العراق، لافتًا إلى إصابة مراسل قناة "العراقية" علي جواد بجراح بالغة في الحادث نفسه خلال تغطية العمليات العسكرية ضد "داعش".
وقال المصور الصفحي عباس العلوي للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن علي جواد تعرض إلى إصابة بالغة نتيجة سقوط صاروخ من نوع "كورنيت" مضاد للدروع على قرية "كحلة" بناحية القيارة جنوبي الموصل لدى مرافقته للقوات العراقية التي اشتبكت مع مسلحي داعش هناك، مشيرًا إلى أنه تم نقل الشهيد والجريح إلى مستشفى ميداني في تكريت.
ويعد المصور علي محمود أول صحفي يقتل خلال معارك تحرير نينوي على يد داعش، بينما قتل سبعة صحفيين منذ مطلع العام الجاري وفق إحصائيات نقابة الصحفيين العراقيين والمرصد العراقي للحريات الصحفية، بينهم ثلاثة خلال عملية تحرير الفلوجة شرقي الأنبار.
وانطلقت يوم السبت 18 يونيو المرحلة الثانية لتحرير نينوي بمشاركة قوات "مكافحة الارهاب"‬ والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة قيادة عمليات صلاح الدين وعمليات تحرير ‏نينوى‬ وحشد العشائر بإسناد من طيران العراق والتحالف الدولي بهدف تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيادرة جنوب ‏الموصل بنينوي، وتمكنت من تحرير قاعدة "القيارة" الجوية التي تبعد 60 كم من مدينة الموصل يوم السبت 9 يوليو.