وزير الخارجية يدافع عن نفسه.. يستدعي البرلمان لشرح أهداف زيارته لإسرائيل.. سياسيون يؤكدون: يتطلب موافقة «عبد العال».. «حسني»: «ليس جاد ومجرد هيصه».. و«محسن»: الزيارة إجراء حكومي

أكد عدد من السياسيون أن طلب استدعاء وزير الخارجية سامح شكري، للبرلمان لشرح أسباب وأهداف ونتائج زيارته إلى اسرائيل يتطلب موافقة رئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى أن القيام بها يستلزم نظام سياسي وليس من نائب واحد فقط.

«مجرد هيصه»
علق حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن طلب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، باستدعاء سامح شكري وزير الخارجية قائلاً: «ليس جاد ومجرد هيصه».

طلب احاطة
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن «بكري» ليس له سلطة على وزير الخارجية حتى يتقدم بطلب لإستدعائه، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتقدم النائب البرلماني بطلب إحاطة لرئيس المجلس ولجنة الأمن القومي لتبادل المعلومات.

أهداف سرية
وأضاف «حسني» أن ذهاب وزير الخارجية للبرلمان، بناءً على طلب عدد من النواب وليس من قبل نائب واحد فقط، مؤكداً أن هناك احتمال وجود أهداف سرية للزيارة تستلزم عدم الإفصاح عنها، خاصة لأنها تأتي عقب زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لدول حوض النيل في جولته الإفريقية.

نصاب عددي
وفي ذات السياق قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية, أنه لا يوجد نصاب عددي للإمضاء على توقيع من شأنه استدعاء وزير الخارجية سامح شكري، وذلك بعد زيارته إلى اسرائيل.

موافقة رئيس المجلس
وأضاف «محسن» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن أي نائب في البرلمان يطالب بحضور أي وزير يستلزم موافقة رئيس المجلس، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي فى اطار حكومي، ولا يوجد ما يمنع البرلمان من مسألة الوزير واستدعائه لشرح ما حدث فى زيارته، موضحاً أن هذه الأمور من اختصاصات البرلمان.

وأكد أن كل ما يمكن ان يفعله وزير الخارجية حال استدعائه هو تقديم تقرير للبرلمان.

نظام سياسي
ومن جانبه قال أحمد دراج، عضو مجلس النواب، إن مطالبة مصطفى بكري بأستدعاء وزير الخارجية سامح شكري، لابد أن يكون بنظام سياسي وليس من نائب واحد فقط، لافتًا إلى أن تنفيذ هذا الطلب يحتاج إلى تقديم أكثر من نائب بنفس الطلب، ويتم الموافقة عليه من قبل رئيس المجلس أو بالرفض.

اختصاصات رئيس الدولة
وأكد «دراج» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن كل هذه السياسات من اختصاصات رئيس الدولة، ولابد من وجود وسيلة اتصال بين رئيس الدولة والنائب لمعرفة سبب الزيارة قائلًا: «لو معندوش وسيله يقعد فى البيت أحسن».

أسباب الزيارة
وتابع عضو مجلس النواب، أن رئيس الدولة هو من إتخذ القرار، مطالبًا بضرورة معرفة كل أسباب الزيارة وكسر الغموض الذي يحيط بتلك الزيارة، لافتًا إلى أن اسرائيل هي العدو الرئيسي لمصر، وبخصوص البرلمان علق «دراج» قائلًا: «مفيش أمل في البرلمان، لأنهم يتركون القضايا الرئيسية ويتمسكون ويناقشون القضايا الفرعية».