ننفرد بنشر تفاصيل المشروع العمراني في «حي السلام».. 200 فدان مساحة إقامة المشروع.. إنشاء 15 ألف وحدة سكنية.. توفير كامل للمرافق الإجتماعية.. ونائب وزير الإسكان: التصاميم ترتكز على المعايير البيئية

الجمعة، 08 يوليو 2016 11:13 م
ننفرد بنشر تفاصيل المشروع العمراني في «حي السلام».. 200 فدان مساحة إقامة المشروع.. إنشاء 15 ألف وحدة سكنية.. توفير كامل للمرافق الإجتماعية.. ونائب وزير الإسكان: التصاميم ترتكز على المعايير البيئية
علاء علي

كشف الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات عن تفاصيل المشروع العمراني التنموي الجديد المزمع إنشاؤه في حي السلام بشرق القاهرة على طريق بلبيس، والذي تبلغ مساحته 200 فدان في إطار اتفاقية تعاون بين صندوق تطوير المناطق العشوائية وبرنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام بجامعة عين شمس، والذي سيكون نموذجًا فريدًا لمشاريع تطوير العشوائيات بمصر التي ترتكز على التنمية المتكاملة وليس الإسكان فقط.

معايير الاستدامة
وأضاف «درويش» في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أنه سيتم اتباع معايير الاستدامة التي تركز على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تأخذ كذلك في عين الاعتبار احتياجات السكان الحالية والمستقبلية بهدف إيجاد بيئة ملائمة ومحفزة على تطور الإنسان وتقدمه انطلاقًا من مبدأ تطوير البشر قبل الحجر.

تفاصيل المشروع
وأوضح نائب وزير الاسكان، أن المشروع سيتضمن إنشاء حوالي 15 ألف وحدة سكنية مختلفة النماذج والتصميمات لتتوافق مع طبيعة سكان المناطق العشوائية المستهدفين وتتماشي مع تنوع ظروفهم واحتياجاتهم، بجانب العديد من المرافق المجتمعية والعامة مثل المدارس والمنتزهات والمحلات والمساجد والخدمات الصحية والإدارية للإشراف على المشروع، أما العنصر الأهم فهو إضافة منطقة للأنشطة الاقتصادية لتوفير فرص العمل المتوافقة مع السكان ليس في صورة محال أو ورش تفترض في السكان بالضرورة كونهم أصحاب عمل ولكنها هنا تجذب مشروعات للمنطقة توفر فرص العمل المناسبة للسكان مما يتطلب أيضًا مناطق للتدريب المهني استغلالًا للموقع المتميز على طريق بلبيس الذي يربط القاهرة بالدلتا.

تحولات جذرية
وأشار الدكتور محمد صالحين، استشاري المشروع، أن هذا المشروع يمثل تحولًا جذريًا في أسلوب التعامل مع المناطق العشوائية بالجمهورية، إذ سيتم التعامل مع المشروع كحي تنموي متكامل لخدمة السكان المستهدفين سواء المحيطين بالمنطقة أو المنتقلين للمنطقة من مناطق الخطورة المستهدفة بالتطوير بما يساعد على اندماج المنتقلين للمنطقة مع تنمية المجتمع القائم اقتصاديًا واجتماعيًا بجانب التنمية العمرانية المستهدفة بشكل يضمن استمرارية العملية التنموية ذاتيًا، وسيتم تعظيم دور سكان المناطق العشوائية كأدوات للإنتاج والتنمية بما يحقق الاستفادة لجميع الأطراف، وذلك دون إغفال البيئة الصحية بالمشروع، حيث سيوفر المشروع عند اكتماله مجتمعًا متكاملًا نابضًا بالحياة، وذلك بفضل ما يتمتع به من مزايا ترفيهية ومرافق خدمية وفرص عمل توفر حياة كريمة للمواطنين.

ومن المخطط أن يتم الأنتهاء من الدراسات والتصميمات اللازمة للمشروع خلال الشهر القادم ليبدء بعدها تنفيذ المشروع بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أن يتم أفتتاحة فى أغسطس 2017.

ويجسد هذا المشروع نموذجًا آخر في تضافر الهيئات الحكومية تحقيقًا للسياسات العليا للدولة التي تولي تطوير المناطق العشوائية اهتمامًا كبيرًا، حيث لم تتوانى وزارة الإنتاج الحربي (المالكة لأرض المشروع) عن اتاحتها للمشروع بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتي بدورها وضعتها محل التنفيذ بتمويل من صندوق تطوير المناطق العشوائية.

وقد عبر «درويش» عن أمتنانه للواء محمد العصار وزير الأنتاج الحربى على تقديم التسيهلات اللازمة لاتاحة الفرصة لأنجاز المشروع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق