العيد في الامارات بالوان الاصالة والمعاصرة
الخميس، 07 يوليو 2016 03:49 ص
فيما كان الكبار يتسابقون الى أداء صلاة العيد الأربعاء، في المساجد فان خطوات الصغار بملابسهم الجديدة والوانها المبهجة تلاحقهم، مشهد اعتادته الاعين يعكس عمق الفرحة الاسرية بالعيد في الامارات.
وجوه عديدة لجنسيات مختلفة تزاحمت في المساجد في بوتقة واحدة تعكس الرحابة التي يتمتع بها مجتمع الامارات وانفتاحه والحرص على مشاركة الجميع السعادة والفرح.
ويتلون العيد في الامارات بألوان الاصالة والمعاصرة تكسوه فرحة الأطفال فالتقاليد محفورة بالذاكرة ينقلها الاباء الى الابناء الذين ارتدوا ملابسهم التقليدية وتنتفخ جيوبهم بالحلوى والعيدية.
وتزامنا مع العيد اطلقت القيادة العامة لشرطة ابوظبي شرطة الخيالة بلباسهم وبزاتهم المميزة ما اشاع البهجة والسعادة والطمأنينة .
وجرت العادة ان تصطف فرق الفنون الشعبية في اماكن التسوق الحديثة تشارك الناس فرحتهم مطلقة أهازيجها المتنوعة .
واذا كانت الملابس الجديدة والعيدية هي الشغل الشاغل للأطفال فان القيام بالزيارات العائلية التي تبدأ بمنزل أكبر أفراد الأسرة هو شغل الكبار ايضا.
ورغم الاجواء الحارة نسبيا فان الكثير من العائلات قررت الخروج الى الاسواق والى اماكن التسوق والتي ازدانت بالوان العيد المختلفة وروائح الطيب والبخور والعطور.
وتزاحم على اماكن التسلية والمرح صغار في معية والديهم يطلقون مخيلتهم مع الالعاب الافتراضية والاليكترونية وركوب الاراجيح .
وتزينت الشوارع بالأعلام واللوحات الضوئية تضع المارين في أجواء العيد المميزة.
وتعتبر الإمارات هذا العام وجهة سياحية تستقبل الزوار الذين رغبوا بقضاء عطلة عيد متنقلين بين مدنها ومناطقها وتتنوع مقومات العيد في الإمارات لتناسب ذوق واحتياجات كل مواطن ومقيم وكل زائر جديد بين ما هو تراثي وتقليدي ومعاصر.
ولا تكتمل فرحة العيد إلا بإعداد الأكلات الشعبية الخاصة بالمناسبة وأهمها: "الهريس، الثريد، البلاليط، العصيد."
والحقيقة ان الاحتفال بالعيد يكون عادة مسبوقا بالتجهيز له قبل انقضاء رمضان بعدة ايام سواء بتجهيز المنازل لاستقبال الضيوف او توفير العيدية للصغار و شراء الملابس الجديدة.