أبرز جرائم «داعش» ضد النساء والأطفال والشيوخ.. يعدم طفل في السابعة من عمره بتهمة «الكُفر».. يحرق امرأة مسيحية عمرها 80 عاماً لمخالفتها الشريعة الإسلامية.. يستخدم النساء أداة للمتعة لأعضاء التنظيم
الأربعاء، 06 يوليو 2016 11:30 م
يوماً بعد الآخر تزداد الأعمال الوحشية التي يرتكبها مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي واقعة جديدة قام بها أعضاء بالتنظيم قام أحد عناصره بإغتصاب فتاة، كما تم وضع 7 من عناصر التنظيم في «مياه مغلية»، وترصد «صوت الأمة» خلال السطور التالية جرائم «داعش» ضد النساء والأطفاء والشيوخ.
قتل الأطفال
وفي جرائم هي الأبشع ضمن جرائم التنظيم الإرهابي، أعدم «داعش» الطفل «معاذ الحسن» صاحب السبع سنوات، بمدينة «الرقة» بعد انه سمع أعضاء التنظيم الطفل أثناء لعبه في الشارع برفقة أصدقائه يسُب الذات الإلهية، مما أدى إلى اعتقاله ثم الحكم على «معاذ» بالإعدام بتهمة «الكُفر» من قبل ما يسمى بـ«المحكمة الشرعية».
تعليم الأطفال القتال
كما يقوم «داعش» بتدريب الأطفال على استخدام السلاح بمراكز تدريبية خاصة، وذلك بعد ان يقوم بإختطافهم وتجنيدهم، ثم يتم إرسال هؤلاء الأطفال إلى خط الجبهة بعد بلوغهم التاسعة من عمرهم، كما يتم اعتماد التنظيم عليهم كـ«دروع بشرية» أو «متبرعين» بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.
الاتجار بالنساء
ويعد إختطاف النساء أحد مناهج «داعش» وسبيهن وخاصة الفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق «الخدمات» الجنسية فى الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكى للمرأة أو الفتاة الواحدة.
كما يقوم التنظيم بتزويج الأسيرات لأعضائه عنوة فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم، بالإضافة إلى اغتصاب النساء، الأمر الذى دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.
حرق الناس أحياء
وفي جريمى أخرى تُضاف إلى سجل التنظيم الإرهابي أكثر بشاعة، أقدم التنظيم على حرق امرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاماً، بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية، كما أحرق «داعش» 45 شخصاً فى محافظة الأنبار بالعراق.
إعدام أعضاء التنظيم
لم يسلم مسلحو التنظيم من غدر قاداتهم، حيث قام «داعش» في شهور قليلة العام الماضي بإعدام 200 مُسلح من أعضائه، وذلك عقاباً لهم على محاولاتهم ترك صفوف التنظيم، أولأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال.