دراسة: التوقيت الصيفى يصيب المراهقين بالأرق

الإثنين، 04 يوليو 2016 06:42 ص
دراسة: التوقيت الصيفى يصيب المراهقين بالأرق

فى دارسة أولى من نوعها لقياس التأثيرات السلبية للتوقيت الصيفى بإستخدام قياسات موضوعية من مدة النوم واليقظة بين طلاب المدارس الثانوية، توصل باحثون أمريكيون إلى أن طلاب المدارس الثانوية يفقدون النوم فى ليالى المدارس بعد التغيير إلى التوقيت الصيفى الذى يحدث مع مطلع شهر مارس ، مؤكدين على إرتباط النوم أثناء الدراسة مع إنخفاض اليقظة والوظيفة المعرفية ، الأمر الذى يثير مخاوف تتعلق بسلامة للسائقين فى سن المراهقة.

فقد أظهرت النتائج – المنشورة فى العدد الأخير من مجلة " طب النوم السريرى" على الأنترنت – أن متوسط قياس مدة النوم على مدار الاسبوع بعد تغيير إلى التوقيت الصيفى ، قد إنخفض إلى 7 ساعات و 19 دقيقة، الأمر الذى يعكس خسارة بواقع 32 دقيقة فى الليلة الواحدة، وذلك بالمقارنة مع أسبوع دراسى قبل تطبيق التوقيت الصيفى.

فقد بلغ متوسط فقدان معدلات النوم المتراكمة بعد تغيير الوقت، نحو 2 ساعة و 42 دقيقة خلال أيام الدراسة، بعد تغيير الوقت ، فى الوقت الذى غلب على الطلاب النعاس وانخفاض مستوى اليقظة، بما فى ذلك رد فعل و زيادة الهفوات.

وقالت الدكتورة آنا كريجر المدير الطبى " لمركز ويال كورنيل لطب النوم " فى كلية طب وايل كورنيل فى مدينة " نيويورك " ، لسنوات عديدة الآن ، ظل الباحثون مهمومون بقضية الحرمان من النوم لدى المراهقين ، إلا أن الدراسة الحالية تكشف عاملا إضافيا محتملا قد يفرض المزيد من القيوض على آلية نومهم مع أوائل فصل الربيع ، بسبب تطبيق التوقيت الصيفى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة