أفلام الدراما بين «الواقع والخيال».. مشاهد جسدها المواطنين فى حياتهم .. أهالى الفيوم ينتقمون من شخص بـ«قميص نوم».. حلاقة «قلب الأسد» تنتشر بين الشباب.. و«إبراهيم الأبيض» ينشر البلطجة بالمدارس

السبت، 02 يوليو 2016 08:06 م
أفلام الدراما بين «الواقع والخيال».. مشاهد جسدها المواطنين فى حياتهم .. أهالى الفيوم ينتقمون من شخص بـ«قميص نوم».. حلاقة «قلب الأسد» تنتشر بين الشباب.. و«إبراهيم الأبيض» ينشر البلطجة بالمدارس
حسام الضمرانى

تحولت بعض المشاهد التى جسدها عدد من الفنانين فى عدد من الأعمال السينمائية والدرامية فى مصر إلى نماذح واقعية طبقها المواطنين فى الشارع، ليزيد من صورة إنحدار أخلاق المجتمع المصرى وكسرة للعادات والتقاليد المجتمعية.

قميص نوم مرسى يجسده مواطن فى الفيوم
من أشهر مشاهد مسلسل «الأسطورة» حين ألبس الأسطورة ناصر الدسوقي قميص نوم لمرسي صاحب محل التليفونات في الشارع بعد أن نشر الأخير صور لزوجة «ناصر» بقميص النوم نفسه على الإنترنت، وها هو يتكرر مجددًا في شوارع الفيوم، إلا أن الفارق أن مشهد الفيوم كان حقيقيًا.

ونشرت صور لرجل يرتدي قميص نوم يقتاده رجلين آخرين، من عائلة أهانها الرجل الآخر فألبسوه قميص النوم دون أن يوضوحوا كيف أهانها.

وذكر أن الرجل الذي تم إلباسه قميص النوم قد صور زوجته عارية ونشر صورها على الإنترنت.

محمد رمضان فى «قلب الأسد» تنتشر بكثافة فى الشوارع
عقب عرض فيلم «قلب الأسد» للفنان محمد رمضان عام 2013، انتقلت موضة «حلاقة» الفنان محمد رمضان الى الشباب كموضة ظهرت فى الشوارع بكثافة، بالإضافة إلى انتشار ظاهر التحرش بالبنات فى الشوارع عقب عرض الفليم فى العيد.

يناقش الفيلم عالم الجريمة بعيدًا عن الصراعات التقليدية، حيث تدور الأحداث حول طفل يتعرض للاختطاف، ويترعرع في الكواليس الخلفية للسيرك حيث يعيش وسط الأسود والنمور، الأمر الذى يؤدى إلى تكوين شخصية صلبة من الخارج يملأها الخير من الداخل، إلا أن نشأته دائمًا ما ترغمه على الظهور للمجتمع بشكل مختلف حتى يتسنى له العيش والبقاء.


«ابراهيم الأبيض».. ينتشر بين طلاب المدارس
وعقب طرح فيلم «ابراهيم الأبيض» للفنان أحمد السقا، والذى أنتج عام 2009، وهو فيلم ملئ بمشاهد دموية صارخة ويرصد مدي العنف بين طبقات المجتمع المصري.

وأنتقلت بلطجة«الأبيض» للطلاب فى المدارس، وهو ما تسبب فى شن هجوم كبير من قبل نشظاء مواقع التواصل الإجتماعى، وبعض أولياء الأمور على الفنان احمد السقان وطالبوا بوقف عرض الفيلم .

«دكان شحاتة».. بلطجة فى المدارس
لم يتوقف الأمر وتقليد ممارسات الفنانين وإن أخطأوا عند فيلم عند بلطجة «إبراهيم الأبيض»، فقط بل وصل الأمر اليوم، لمشاهدة خبر يتحدث عن اقتحام أحد البلطجية لمدرسة، وهو ما شهدناه منذ عدة سنوات في فيلم «دكان شحاتة».

ويبدو أن الواقع الأليم، وغياب الوعي في الشارع من الأسباب التي جعلتنا نسير وراء القدوة المتمثلة في الفنانين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة