«فورد» بإندونيسيا تطالب بتعويضات مالية عقب قرار الانسحاب المفاجئ

طالبت منافذ بيع فورد موتور في إندونيسيا بمبلغ 75 مليون دولار أمريكي (281 مليون ريال سعودي) كتعويضات عقب إعلان الشركة الأمريكية في يناير عن وقف كل عملياتها في إندونيسيا.

تويوتا وهوندا هما الشركتان الاكثر وجودا في السوق الإندونيسي، وقد أغلقت جنرال موتورز العام السابق مصنعها قرب جاكارتا.

وتفكر ست شركات تشرف على 31 منفذ بيع لفورد في إندونيسيا بإرسال خطاب آخر لفورد يتعلق بدعوى قضائية محتملة، عقب أن أصدرت منافذ البيع تصريحا مشتركا يؤكد على عزم المنافذ في الذهاب إلى المحكمة في حالة لم تقرر فورد عقد تسوية بالمبلغ المذكور.

وقال متحدث لمنافذ البيع أن قرار فورد كان مفاجئا لهم، عقب أن بذلوا الكثير من الجهد والمال في توسيع غرف المعارض وتجهيز مرافق زائدة لدعم خطة توسع اعلنت عنها فورد في 2011 في إندونيسيا، كما قال المتحدث أن قرار فورد كان “أحاديا” وغير عادل لشركائها الإندونيسيين.

فورد تحظى بأقل من واحد في المئة من حصة السوق الإندونيسي، قبل ان تعلن في يناير عن عزمها الخروج من الدولة سواء من ناحية المبيعات او الواردات أو غيره، كما قالت صانعة السيارات أنها تستمر في التواصل مع منافذ بيعها هناك لتنفيذ خطة الخروج من الدولة لاحقا هذا العام، بينما تؤكد على أن مستهلكيها سيستمروا في استقبال خدمات وأجزاء سيارات ودعم للضمان.

وقد استثمر احد منافذ بيع فورد أكثر من 380 مليون دولار أمريكي (1 مليار و425 مليون ريال سعودي) في مباني ومعدات وعمال على مدار السنوات السابقة للتجهيز لخطة توسع فورد التي لم تتحقق قط، ويواجه المنفذ الآن خسائر واسعة بسبب خروج صانعة السيارات الأمريكية بشكل مفاجئ من الدولة.