ننشر بالأسماء.. القائمة السوداء لـ«30 يونيو».. «البرادعي» يثور على فض رابعة.. «حمزاوي» يعتزل السياسة.. «عبد العزيز» يعارض النظام.. و«فضل» ينتقد عودة رموز «مبارك».. و«عبد العظيم» يخلع جلده

الجمعة، 01 يوليو 2016 08:55 م
ننشر بالأسماء.. القائمة السوداء لـ«30 يونيو».. «البرادعي» يثور على فض رابعة.. «حمزاوي» يعتزل السياسة.. «عبد العزيز» يعارض النظام.. و«فضل» ينتقد عودة رموز «مبارك».. و«عبد العظيم» يخلع جلده
آية عبد الرؤوف - هالة عصام

فى ظل تبادل التهنئة والاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو التى تسببت فى إنقاذ مصر من أيادى الجماعة الارهابية التى كانت تسعى فى الأرض فسادًا، ولا تبحث عن صالح هذه البلد ولكن كل ما تريده هو احتلال الأرض وفساد ما بها، يظهر شخصيات لقبتهم «صوت الأمة» بالقائمة السوداء لـ«30 يونيو»، لمعارضتهم النظام الحالى وانقلابهم على الثورة.

وترصد «صوت الأمة» القائمة السوداء لـ30 يونيو


«البرادعي»

الدكتور محمد البرادعي، كان أحد الداعين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، كما دعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

كما حضر بيان عزل مرسي الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرًا للدفاع في 3 يوليو 2013، ممثلًا عن جبهة الإنقاذ، وفي 9 يوليو من العام ذاته أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور، قرارًا بتعيينه نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.

وتقدم باستقالته من منصبة في 14 أغسطس 2013، اعتراضًا على فض اعتصام رابعة العدوية، وسافر للخارج، لتلاحقه قضايا رفعها بعض "فلول مبارك" تتهمه بالخيانة العظمى، مع حملات إعلامية شرسة تنهش فيه، مع مطالبات بسحب الجنسية المصرية منه.

«خالد علي»

يصف نظام السيسي بحليف مبارك وكان خالد علي، المحامي والحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، من ضمن الداعين لثورة 30 يونيو، وبدأ أول مواقفه المعارضة لخارطة الطريق بعد فض اعتصام "رابعة العدوية" حين أكد استعداده للوكالة بالدفاع عن المتضررين، متخذًا موقفًا واضحًا برفض ترشح السيسي للرئاسة، وأعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية التي وصفها بـ"المسرحية". ووصف "علي" السيسي بأنه قائد الثورة المضادة، وأضاف قائلًا -في تصريحات صحفية-: "إن قوى 25 يناير ستتحد عقب تمثيليتي الرئاسة والبرلمان، التي سيكتشف بعدها الجميع أن نظام السيسي ليس له حليف سوى نظام مبارك"-بحسب قوله.

«عمرو حمزاوي»

يعتبر عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكي، واحدًا من أبرز معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، ودعم ثورة 30 يونيو في الكثير من مقالاته وفي البرامج التلفزيونية.

لكنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو، بدء في معارضة النظام في كثيرة من المواقف، وطالته العديد من الاتهامات بالخيانة والعمل لصالح أمريكا بسبب سفره الدائم هناك، وعلي إثرها هذه الاتهامات قرر اعتزال السياسة ثم عدل عنه.


«محمد عبد العزيز»

محمد عبد العزيز، وأحدُا من مؤسسي حركة "تمرد" التي كان لها دورُا رئيسًا في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم، وكان من ضمن الحضور خلال بيان عزل "مرسي".

"عبد العزيز" أعلن دعمه لحمدين صباحي خلال انتخابات الرئاسة لعام 2014 في مواجهة السيسي، وبعدها تحول عبدالعزيز لمعارضة النظام، وبدأت تلاحقه اتهامات بالعمالة لصالح جهات أجنبية.

«بلال فضل»

أما الكاتب والسيناريست بلال فضل، الذي كان أحد كبار المعارضين لنظام مرسي، وكان يسخر دائمًا منه بقوله "سيئ الذكر" والذى دعى إلى ثورة 30 يونيو، ورغم تأييد فضل لحركة 30 يونيو التي رأى أنها موجة ثورية، إلا أن عودة رموز نظام مبارك، جعلت بلال فضل يوجه انتقادات لاذعة للنظام الحالي، وهو ما أدى إلى منع مقالاته في إحدى الصحف أيضًا، والتي كان أولها مقال بعنوان "الماريشال السياسي" الذي انتقد فيه منح الرئيس عبدالفتاح السيسي لنفسه رتبة مشير رغم أنه لم يخض حربًا في تاريخه.

«حازم عبدالعظيم»

كان أحد الداعين للثورة علي مرسي، وبرز اسمه جدا بعد "30 يونيو"، وانضم إلى حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابية، وبعد فوز السيسي وضعته الترجيحات والمؤشرات وزيرا للاتصالات، وهو المنصب الذي حٌرم منه بعد ثورة 25 يناير، بسبب ما تردد عن تطبيعه مع إسرائيل، لكن تم تهميشه أكثر حتى فاجأ الجميع بشن حملة شديدة على السيسي، جعلته يتعرض لحملة مضادة من الإعلاميين الموالين للسلطة.

«مصطفى النجار»

هو أحد شباب ثورة 25 يناير الذين شاركوا في ثورة30 يونيو، وكان من الداعمين لخارطة الطريق مع انتقادات على استحياء لبعد مجرياتها. تغير موقف مصطفي النجار كثيرًا؛ بعد 30 يونيو وخاصة بعد فض اعتصام "رابعة العدوية"، وكتب النجار مقالًا هاجم فيه النظام وخارطة الطريق وعنوانه "صديقي الثوري.. إمتى هنعترف بخيبتنا؟" وهو مكاشفة صريحة لمصطفى النجار بأخطاء من أسماهم شباب الثورة والتي كانت أحد أسباب عودة عقارب الساعة والانتكاس عن ثورة 25 يناير_ على حد تعبيره.

«عبد المنعم أبو الفتوح»

كما أيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "مصر القوية"، خارطة الطريق وثورة 30 يونيو، ولكنه رفض فيما بعد فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة"، مرورًا بالانتخابات الرئاسية والدستور وانتخابات البرلمان أيضًا. ودعى أبو الفتوح، في أحد حواراته الصحفية منذ شهور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الاستفتاء على بقاءه وعمل انتخابات رئاسية مبكرة، وهو الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الجدل في الشارع المصري.

«حمدين صباحي»

حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي، ارتبط اسمه دائما بمعارضة النظام والوقوف بجانب الثوار، وكان ضمن أبرز الوجه المشاركة في مظاهرت 30 يونيو ضد المعزول محمد مرسي.

وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ترشح لمنصب الرئيس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكنه خسر بنتيجة مخيبة لم يتوقعها مؤيديه بحصوله على نسبة 3% فقط من الأصوات، لتبدأ بعدها حملات التشوية من جانب معارضيه ومؤيدي الرئيس السيسي.

«علاء الأسواني»

الهجرة أما الكاتب والأديب والروائي علاء الأسواني، فأيد ثورة 30 يونيو وإعلان 3 يوليو، كما دعا للتصويت بـ"نعم" على دستور ما بعد 30 يونيو، ثم عاد ليعلن عن ندمه على الموافقة على الدستور؛ حيث قال الأسواني -خلال مشاركته في برنامج تليفزيوني على فضائية "أون تي في": "للأسف أنا من الذين قالوا نعم للدستور، بل دعوت المصريين إلى التصويت بنعم". كما قال الأسواني، في ندوة كتاب "مقالات ومقولات" إن ثورة 25 يناير لم تنجح حتى الآن في إقامة ديمقراطية حقيقية في مصر"، مؤكدًا أنه منذ ثورة 23 يوليو 1952 انتهت التجربة الديمقراطية، وأصبح كل حاكم يرأس مصر يقرر أن يصوت لنفسه نيابة عن الشعب المصري"، على حد تعبيره. وهاجم الأسواني النظام الحالي والرئيس عبد الفتاح السيسي قائًلا: "إن كثيرًا من الحكام المصريين دأبوا على توفير الغطاء الأخلاقي والسياسي لممارسة الاستبداد في الحكم، على غرار ما فعله الراحل اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، في بدايات ثورة يناير، الذي قال إن المصريين غير مستعدين للديمقراطية، وبالتأكيد هو كلام غير صحيح يكرس للدكتاتورية، وغير منطقي بعد ثورة 25 يناير"، على حد قوله. ولعل أخر ما سمعناه عن الأسواني محاولاته للهجرة هو وأسرته خارج البلاد لاعتراضه على النظام الحالي وعلى البرلمان.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق