سور مدرسة أسماء بنت أبي بكر بالقناطر يهدد حياة الطالبات

برغم صدور قرارا من هيئة الأبنية التعليمية، بهدم سور حديدي خاص بمدرسة أسماء بنت أبي بكر بالقناطر الخيرية، لتهديده حياة الطالبات، وبناءه بالمخالفة للمواصفات، إلا أن مسئولي الإدارة التعليمية بالقليوبية تجاهلوا القرار، وتعمدوا إيقاف تنفيذه،

ودفع تجاهل المسئولين تنفيذ القرار، إلى ثورة عارمة بين أهالي الطلاب، ودفعهم إلى التجمهر أكثر من مرة أمام المدرسة، للمطالبة بإزالة السور، واتهموا الإدارة التعليمية بالقناطر الخيرية ومديرية التربية والتعليم بعرقلة تنفيذ قرار الأبنية التعليمية.

وفي أول رد حكومي على استغاثة مجلس أمناء المدرسة، قال مجلس مدينة القناطر الخيرية، أن القرار الصادر من هئية الأبنية التعليمية بالقليوبية لم يلزم مجلس مدينة القناطر بتنفيذ الإزالة، وبناء عليه تم رفع أوراق المعاينة إلي محافظ القليوبية، وأفاد المحافظ أنه لابد من تكوين فريق مشترك من هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالقليوبية لإصدار تقرير بخصوص السور.

فيما قال مسئول بالإدارة التعليمية، أنه بعد فحص الشكاوى والقرارات من قبل الإدارة التعليمية بالقناطر الخيرية ومجلس المدينة وهيئة الأبنية التعليمية والمحافظة والتخطيط بالمديرية، واجتماع اللجنة الثلاثية بالإدارة، تم الأتفاق علي إزالة السور الحديدي بعد انتهاء أمتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2015 ، على أن يبقى الحال على ماهو عليه حتى حينه.

ودفع القرار أهالي الطلاب إلى الإستغاثة بوزير التربية والتعليم، في حكومة تسيير الأعمال إلى التدخل لإزالة السور خوفا على حياة الطلاب.