الهيروين الألكترونى يهدد مستقبل الشباب الصينى
الجمعة، 01 يوليو 2016 07:16 ص
"الإدمان " بأنواعه وأشكاله بات الخطر الداهم الذى دوما يهدد الطاقة الإنتاجية لأي دولة ، إلا أن الشباب الصينى تملك منه إدمان الأنترنيت أو ما يطلق عليه " الهيرويين الألكترونى " مداه، للحد الذى لجأ خلاله إلى ارتداء الحفاضات حتى لا يضطر لتضييع الوقت فى الذهاب إلى الحمام ليظل مثبتا مغيبا أمام شاشة الكومبيوتر اللعين.
ففى عام 2008 ، أصبحت الصين ، التى لديها أكثر من 20 مليون مدمن للشبكة الدولية ، واحدة من أوائل الدول للإعلان عن ما يعرف "بالاضطراب السريرى" ، حيث تم إنشاء أكثر من 250 مخيم داخل الصين لعلاج المدمنين من الشباب .
ووفقا لتقرير عام 2008 ، أن تعريف اضطراب السريرى هو قضاء الأشخاص أكثر من ست ساعات متواصلة على الأنترنيت منشغلين بعمل أي شىء آخر غير العمل أو الدراسة ، فضلا عن شعورهم بالتعب والوهن فى حال عدم وصولهم إلى كومبيوتر لإشباع إدمانهم وهو ما يسمونه اضطراب إدمان الأنترنيت .
وتظهر ألعاب الكومبيوتر كأكثر السلوكيات الإدمانية على شبكة الأنترنيت ، للحد الذى أجبر بعض المدمنين على ارتداء الحفاضات وذلك تجنبا لتضيع الوقت للذهاب إلى الحمام ، وهو الاتجاه الذى بات يثير قلق الأطباء وأولياء الأمور على حد سواء.
وتقع المخيمات ذات الطراز العسكري في جميع أنحاء الصين، وتهدف إلى إجبار الشباب في البلاد على الابتعاد عن هوس تصفح الإنترنت وألعاب الفيديو. عادة، يمكن للأطفال قضاء ثلاثة إلى أربعة أشهر في معسكر تلقي العلاج.