9 رسائل من رموز ثورة 30 يونيو.. «محمد صبحى»: مصر فى حالة حرب.. «خالد يوسف»: الإحتفال لن يكتمل إلا بعد اخراج المسجونين.. و«محمود بدر» يطالب بمحاكمة رموز القيادات الإرهابية

الخميس، 30 يونيو 2016 12:58 م
9 رسائل من رموز ثورة 30 يونيو.. «محمد صبحى»: مصر فى حالة حرب.. «خالد يوسف»: الإحتفال لن يكتمل إلا بعد اخراج المسجونين.. و«محمود بدر» يطالب بمحاكمة رموز القيادات الإرهابية
هشام صلاح

جاء اليوم ليحي الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، حيث تجددت ذكريات اللحظات المريرة التى عاشها المصريين فى ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، واليوم وجه العديد من رموز الثورة رسائلهم المختلفة، وارتفعت أصوات رموز الفن التى تدعو الثوار للوحدة وتبنى فن وإعلام قوي، كما شدد الرموز على ضرورة استكمال مطالب الثورة والقضاء على الإرهاب.

في هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» الرسائل من مختلف الأطراف.

مصر فى مرحلة حرب

فى البداية أكد الفنان محمد صبحى، أن الإحتفال بثورة 30 يونيو تتطلب أن يعلم المثقفين والإعلاميين أن هذه الفترة هى مرحلة حرب، وليست مرحلة تبنى إظهار السىء والهجوم على الدولة، موضحا أن الشارع يحتاج فن قوى وإعلام شفاف يحترم الشعب، لأن الأخوان سقطوا لعدم إحترامهم الأخرين، موضحا أننا نرى الأن بفضل القيادة الحكيمة والحكومة القوية واقع جديد يرفض تقديم تنازلات مستمد من ثورة 30 يونيو.

وأشار «صبحى» إلى أن الأولوية القصوى للمصريين حاليا تتمثل فى العمل ثم العمل ثم العمل، حتى نعيد البناء ونحفظ ثورتنا، وحتى تعبر مصر الجديدة على أجساد الإرهاب إلى الرخاء والبناء والمستقبل الجيد لأبتائنا، متسائلا فى دهشة: كيف سننهض دون عمل، لافتا أنه للتخلص من الإرهاب لابد ان نفرض إرادتنا على الغرب ونلعن التبعية، مضيفا على الرغم من الضغوط الدولية إلا أن إرادة الشعب أنتصرت على إرهاب الإخوان وننتظر أولى ثمرات الثورة فى مشاريع الإسكان الإجتماعى لسكان المناطق العشوائية الخطرة والذى ظهرت بوادرة فى الأسمرات، واستطرد فى الوضع الحالى لا تسألنى عن مصالحة مع القتلة إلا بعد رد الدم المصرى الذى سال بعد 30 يونيو.

إخراج المسجونين
كما قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن الاحتفال بـ30 يونيو لن يكتمل إلا بعد إخراج جميع المسجونين الذين تم حبسهم اثناء الثورة، بحسب قانون التظاهر الذى فرض فى ذلك التوقيت.

وأضاف «يوسف» انه يسعى خلال الفترة القادمة الى اخراج عمل قوى يستطيع من خلالة ابراز الثورة وما حدث بها وما قام به المصريين من اجل الحصول على الحرية.

وأكد يوسف ان الشعب المصرى شعب عظيم قادر على صناعة المعجزات التى لا يتخيلها بشر، موجها رسالة الى جميع المصريين ان تكون احتفالاتهم خالية من اى اعمال عن حتى لا يندس احد فى وسطهم ويعكر صفو هذه الاحتفالات.


المحاكمات السريعة للجماعة الإرهابية
كما قالت شاهندة النجار، النائبة البرلمانية السابقة: «يأتى علينا العام الثالث لثورة 30 يونيو ونحن فى حرب ضد الإرهاب الغادر والمدعوم إقليميا ودوليا لإحداث فوضى فى البلاد وعلى الجانب الأخر نرى أيادى تبنى الوطن».

وأكدت النائبة أنه لم يعد أمام الدولة إلا أن تعيد هيبتها بمحاكمات سريعة لقيادات الإرهاب حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر، فلم يعد بمقدور الشعب الصبر على انتهاكات الأخوان دون أن تجد من يوقفها، لافتة أن الاخوان يوجهوا يوميا الرسائل للعالم بأن السلطة فى مصر عاجزة على فرض سيطرتها الأمنية والإقتصادية، وهذا الصبرعلى تلك الجرائم يغرى قيادات تلك الجماعة على إرتكاب المزيد منها، مطالبة الدولة بالضرب بيد من حديد لأن السلطة لن تجد من يحنو عليها إذا لم تواجة الدولة تلك الجماعة بالحزم لأن بيننا وبينهم الأن دماء.

خداع البسطاء

بينما قالت الدكتور لميس جابر، الكاتبة والنائبة البرلمانية، إن تحول المواطن المصرى فى النظر لنظام مبارك وبقاياه كان نتيجة الخطاب المتعالى للثوار وممارسات الجماعة الإرهابية ضد كل من يمت بصلة لنظام مبارك.

وأضافت: «بات المصريين يحلمون بعودة عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لما شاهدوه من مآسى».

تعريف الفول

كما قال الدكتور عمار على حسن، الباحث فى علم الإجتماع السياسى: الفلول عبارة عن جماعة من مرتزقة سياسة ويستخدمون 30 يونيو لحماية مصالحهم، مهدئا من روع الثواربأن الفلول لن يستطيعوا ان يفسدوا فى ظل نظام قائم على العدل ،مؤكدا أن الشعب المصرى فراز ويعلم من هم الفاسدون ومن هم العملاء.

وأضاف «حسن» أن النظام الجديد لابد أن يوقف دعاية الفلول الظالمة ضد شباب الثورة لأن ذلك سيشوة المشهد السياسى القادم، محملا الشباب مسئولية بذوغ نجم الفلول نتيجة إنشغالهم بالصراع والتشتت والفرقة حتى أصبح الفلول ثوار والثوار فلول.

أهم موجة ثورية فى تاريخ مصر
كما قال حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى والمرشح الرئاسي السابق: «أختلفنا أو اتفقنا سياسيًا فهذا لا يمنع من التأكيد على أن ثورة 30 يونيو أهم موجة ثورية فى تاريخ مصر»، مضيفا أن هدفها الرئيسي هو إستكمال أهداف ثورة 25 يناير، وبها انحاز الجيش للشعب ضد الديكتاتورية الدينية.

وأشار «صباحى» إلى أن أحتضان الجيش للشعب فى 30 يونيو كان أمرا شديد الأهمية للخروج بالدولة من مأزق حكم الأخوان، لافتا أن الحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يحققوا العبور بالشعب من حالة الظلام إلى النور، ومن حالة الفقر إلى الغنى، لقد عبرت القوات المسلحة فى 30 يونيو أكبر تنظيم دولى فى العالم ومع ذلك لا يزال المواطن المصرى ينتظر العبور للحرية والرخاء بعيدا عن اليد الباطشة للأمن والحالة الأقتصادية المذرية.

التأخر فى إعتقال القيادات الإرهابية
فيما قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن أكبر خطأ وقعت فيه ثورة 30 يونيو هى التأخر فى أعتقال كل قيادات الجماعة الإرهابية فور إزاحة الجاسوس مرسي، مشيرا إلى أن ثورة يونيو أظهرت المعدن الأصيل للشعب، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية أصبحت جملة إعتراضية فى تاريخ مصر بفضل دور شباب وبنات مصر فى الثورة على الأخوان، ساخرا من المعزول مرسى.

وأضاف «بدر»: كان مرسي خلال أيام الثورة يرفض أى مقترح لتهدئة الشارع وكأنه كان يريد أن يثور الشعب ضده، مشيرا إلى أنه كان يتعامل مع هذه المقترحات بغباء،وإهمال شديد، مشددا إلى أن الحل الوحيد يكمن فى إعدام جميع قيادات الجماعة التى يثبت تلوث يدها بدماء الشباب، حتى تعود للدولة هيبتها، مضيفا أن أفراد الجيش والشرطة يدفعان الأن ثمن تهاون الدولة مع الأرهابيين من أنصار المعزول، موضحًا أن العنف الذى تتخذ منه الجماعة الإرهابية سبيلا لإخضاع الشعب يزيد إصرارنا على تحقيق مطالب ثورتنا المجيدة.

يات الشخصية فالحكومة أستندت إلى شعبية السيسي والظهير الشعبى له فى بقاءها ولكنها لم تقدم أى بدائل أو حلول سياسية حقيقية للشارع، مستطردا أن اداؤها السياسي والأقتصادى أقل كثيرا من جهود الرئيس، كما أنها لم تقدم حلول جذرية للعديد من الملفات الأمنية والأقتصادية، وغيرها من الملفات التى تؤرق حياة المصريين، لافتا إلى أن حكومة إسماعيل لم تدرك أنها حكومة حرب، وكنت أتمنى أن تكون أكثر جرأة فى مواجهة مشكلات المواطن والشباب الثورى.

الثورة أسقطت جميع الأقنعة
كما قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد الأسبق والمنشق عن جماعة الاخوان الإرهابية، أن ثورة 30 يونيو أسقطت جميع الأقنعة، وكشفت نوايا الأخوان تجاه مصر، مضيفا أن عمليات الإقصاء التى كانت تمارسها الجماعة ضد المصريين عجلت بالقضاء على حلم الجماعة المؤجل منذ ما يقرب من 100 عام، فقد أعتبرت الجماعة أنها سيطرت على الأمور ولكن الشعب فى 30 يونيو قد اثبت لهم غير ذلك، والجماعة ليس أمامها سوي القليل لينتهى أمرها من الساحة السياسية وهذا التوقيت سيتضح عندما تتخلى أمريكا عنهم.

وأشار «حبيب» إلى أن هناك علاقة وثيقة بين العمليات الإرهابية والعناصر التى أفرج عنها مرسي حين تولي الحكم، فمعظم المفرج عنهم داخل أراضى سيناء، وهم من يقوموا الأن بالعمليات الإجرامية، مطالبا الحكومة المصرية بضرورة مخاطبة الخارج بلغة مختلفة، موضحا أن الخارج يتعامل مع مصر من خلال حملات الأخوان الإعلامية، مشددا أن أكبر خطأ وقعت فيه الثورة هو حين تجاهلت مواجهة الأخوان فى الخارج من خلال كشف كذب وتأوبلات الجماعة بأن هناك إنقلابا عسكريا، مشيدا بجهود السيسيى فى إيصال الصورة الكاملة لهذه الدول ولكنه يطالب بالمزيد من الجهود فى هذا الصدد.

دولة الإخوان

أكد الخبير الإستراتيجى اللواء حمدى بخيت، وعضو مجلس النواب المصرى، أن الشعب المصرى ثار فى 30 يونيو عندما أستشعر أن مرسي يسعى لبناء دولة خاصة به ولجماعته، من خلال دستور فاسد يقر بجعل حدود البلاد وأراضيها قابلة للمساومة،خاصة مع سعى الأخوان إلى التنازل عن حلايب وشلاتين وجزء من سيناء، وفى ظل حكمهم الفاسد خرج 30 مليون مصرى فى مشهد تاريخى رافضا لهم، وبالتالى أنحاز الجيش للشعب بعد أن أمهل الجاسوس مرسى الفرصة لتصحيح الأوضاع، ولكنه تصرف بغباء وإستعلاء وعدم مسئولية معلنا الحرب على الشعب وسالت دماء المصريين الأبرياء.

وأضاف: الشعب المصرى قال كلمته فى 30 يونيو وفى 3 يوليو ولكن الغرب واعوانهم الأرهابيين لن يسمعوا ولا يروا ولا يدركوا أن هذا الشعب وهذا الجيش لا يمكن كسرهم.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق