21 منظمة حقوقية وحزبا سياسيا تعلن تضامنها مع «ليليان داوود»
الأربعاء، 29 يونيو 2016 07:39 م
أعلن أكثر من 21 منظمة حقوقية وحزبا سياسيا و40 شخصية عامة عن تضامنها الكامل مع الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، مقدمة برنامج «الصورة الكاملة» على شاشة قناة «أون تى فى» الفضائية، باعتبارها شخصية إعلامية نسائية، تُعد من أهم مقدمى برامج «التوك شو» فى مصر، والتى أثبتت تميزها وتفوقها المهنى وحرصها على دراسة موضوعاتها واختيار ضيوفها وإعداد أسئلتها، كما أعربت المنظمات والأحزاب والأفراد الموقعون أدناه عن دعمهم الكامل لحرية التعبير وحق الانتقاد، باعتباره حقا دستوريا أصيلا.
وأعربت المنظمات والأحزاب، فى بيان صادر عنها، الأربعاء، عن دعمها الكامل لحرية التعبير وحق الانتقاد، باعتبارهما حقا دستوريا أصيلا، حيث نصت المادة 65 من الدستور المصرى الصادر عام 2014 على أنه «لكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر، كما يجب أن تكون هناك مساحة للأصوات المستقلة».
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على إنهاء تعاقد ليليان داوود مع «أون تى فى»، وبمجرد عودتها للمنزل تم إجبارها على مغادرة منزلها بواسطة ثمانية أفراد من مباحث الجوازات، الذين أجبروها على الخروج معهم لترحيلها من مصر، رافضين السماح لها بإجراء أى اتصال، كما تم سحب الموبايل الخاص بها منها ولم يتم السماح لها بأخذ أى متعلقات خاصة بها.
ورفضت المنظمات والأحزاب محاولات البعض توجيه الإهانات، والتجريح، والتجاوزات بسبب الاختلاف فى الرأى أو التوجهات المختلفة، مستنكرة المناخ السيئ والمتردى للإعلام المصرى، وهو المناخ الذى يحاول فيه الكثير من صناع الإعلام الاعتماد على سياسة الرأى الواحد والصوت الواحد.
وأكد الموقعون على البيان أن هذه الحملات الأمنية التى تحدث بين الحين والآخر إنما تشكل نوعًا من الإرهاب الفكرى، وليس لها أى هدف إلا تقييد الحريات، وإقصاء الأصوات الشريفة، ومنع ظهور أصوات مختلفة ومتعددة فى الإعلام المصرى، مطالبين جميع الإعلاميين بالتصدى لهذه الحملات التشويهية، والتضامن مع الزملاء، والعمل على تغيير المناخ الإعلامى السائد من خلال الالتزام بميثاق الشرف الأخلاقى، والمعايير المهنية للإعلاميين والتأكيد على حرية الرأى وحق الاختلاف.