أكثر من نصف سكان العالم يعيشون فى المدن

خصصت "مدينة العلوم" بباريس معرضا لزوارها تكشف فيه عن زيادة سكان المدن فى كل قارات العالم والتحديات التى تواجهها وعلى رأسها قارة آسيا التي يزداد فيها عدد سكان المدن كل ثانية.

وينقسم المعرض، الذي يستمر حتى 4 مارس 2017، إلى ثلاثة محاور الأول بعنوان "مدن فى توتر" والذي يوضح الضغوط التي تتعرض لها هذه المدن من العقارات التي يتم تشيدها لاستيعاب هذه المجموعات وتأثير هذه الجماعات على البيئة من حيث ارتفاع عدد السيارات التى ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون، هذا ما كشفت عنه مديرة المدينة "صوفى مانوف".

أما المحور الثاني الذى يشرح من خلال شاشات العرض التحولات التى طرأت على المدن وتوسيعها وتضم 130 ألف وثيقة تشمل تعداد السكان وتنوع الاراضى وتوزيع الثروات.

ويأتى المحور الثالث بعنوان "كيف تصبح إنسانا يعيش فى المدن"، والتطورات التى أدخلت على تطوير المدن وإعدادها لتصبح مدنا آمنه ونظيفة وبها أوكسجين صالح للتنفس.

ويضم بانوراما المدن الجديدة والحديثة نماذج من المدن التى نجحت فى التخلص من ملوثات الهواء مثل مدينة كوبنهاجن الدانماركية التى سوف تصبح فى 2025 المدينة الخالية من انبعاثات الكربون تلتها مدينة "ميدولين" فى كولومبيا التى استطاعت كسر عزله الأحياء الأكثر فقرا والتى تعيش فى الجبال ومدينة "ديترواه" فى الولايات المتحدة الأمريكية التى يمارس سكانها الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وأخيرا مدينة "سونجدو" فى كوريا الجنوبية والتى تضرب مثالا بمدينة "سمارت – سيتى".

ويستطيع الزائر اكتشاف المدن الجديدة الحديثة الأكثر تطورا والتى تقدم مثلا للمستقبل الجديد للحياة الآمنه والنظيفة من كل الملوثات .