الشائعات تحاصر حكومة «إسماعيل» قبل عيد الفطر.. زيادة أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد أبرزهم.. أزمة السكر بالسوق يشعل غضب المواطنين.. قطع الغاز عن المصانع يهدد مصير العمالة.. والدولة ترد: «أكاذيب»

الثلاثاء، 28 يونيو 2016 12:48 م
الشائعات تحاصر حكومة «إسماعيل» قبل عيد الفطر.. زيادة أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد أبرزهم.. أزمة السكر بالسوق يشعل غضب المواطنين.. قطع الغاز عن المصانع يهدد مصير العمالة.. والدولة ترد: «أكاذيب»
أمنية ابراهيم

تداولت المواقع الإخبارية، فى الفترة الماضية العديد من القضايا والمواضوعات التي تشكل إهتمام الملايين من المواطنين والصادرة عن الحكومة والوزارات، وكان أبرزها صرف المعاشات بزيادة 10% اعتبارا من أول يوليو، فضلًا عن زيادة أسعار تذاكر القطارات خلال إجازة العيد، لتخرج الحكومة ببيانات صارخة للرد على هذه الإشاعات.

ورصدت «صوت الأمة» أبرز هذه الإشاعات التى تم تداولها فى الفترة الأخيرة.

زيادة أسعار التذاكر
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإضافة زيادة لأسعار تذاكر القطارات المكيفة بنسبة 20% والقطارات العادية بنسبة 10% خلال عيد الفطر المبارك، تواصل المركز مع هيئة سكك حديد مصر والتى نفت صحة هذه الأنباء تمامًا.

وأكدت الهيئة أنه لا زيادة فى أسعار تذاكر القطارات هذا العام، وذلك تيسيرًا على المواطنين خلال إجازة عيد الفطر المبارك وعدم تحملهم أعباء إضافية فى تذاكر السفر بالقطارات، وأشارت الهيئة إلى أنها قد استعدت لاستقبال عيد الفطر عن طريق الدفع بـ 15 قطارًا إضافيًا تضم 50 ألف مقعد إضافة إلى القطارات الأساسية بشكل يومى خلال أيام العيد ذهابا وعودة.

50 ألف مقعد يومى
وأضافت أنه سيتم توفير 50 ألف مقعد يومى على قطارات الوجه القبلى خلال فترة العيد، وأنه من حق كل مواطن الحصول على 4 تذاكر ببطاقة الرقم القومى.

وأضافت الهيئة بأنها اتخذت خطوات مشددة لمراقبة منع بيع التذاكر فى السوق السوداء، وناشدت المواطنين الإبلاغ فورًا عن أى حالات لبيع التذاكر بطريقة مخالفة.

وأكدت الهيئة أنها اتخذت أقصى درجات الاستعداد وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ لمواجهة أية طوارئ، وكذلك تم إلغاء إجازات طوائف التشغيل خلال العيد، موضحة أنها ستعمل على مدار الساعة، نظرًا لأن أمن وسلامة المواطنين هما الهدف الأول الذى يجب الحفاظ عليه.

أزمة سكر بالسوق المحلية
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء تُفيد بوجود أزمة سكر بالسوق المحلية، قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتى أكدت أن هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة.

وأوضحت الوزارة أن ما تردد عن وجود أزمة سكر بالسوق المحلية لا أساس له من الصحة، وأنه متوفر بكميات كبيرة فى السوق المحلية بكافة المحافظات وعلى البطاقات التموينية وفى المجمعات الاستهلاكية وجميع أفرع جمعيتى والسيارات المتنقلة وكذلك محلات البقالة التموينية.

مخزون سنة قادمة
وأضافت الوزارة أن الاحتياطى الاستراتيجى من السكر المحلى يصل إلى 1،5 مليون طن ويكفى لتلبية احتياجات المواطنين على بطاقات التموين لسنة قادمة.

كما أضافت أنها شكلت لجنة لمتابعة ملف السكر فى مصر برئاسة وزير التموين وتم تشكيلها واعتمادها من قبل رئيس مجلس الوزراء وعضوية جميع رؤساء شركات السكر والخبراء المختصين بصناعة السكر، وبمجرد دخول موسم القصب فى يناير المقبل سيساعد فى تدعيم الاحتياطى، وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة ناقشت رفع كفاءة وخفض تكلفة إنتاج السكر ووضع إستراتيجية ورؤية واضحة بهدف وصول السلعة للمستهلك بسعر مناسب.

قطع الغاز عن المصانع
ونفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما أثُير بشأن قيام الشركة القابضة للغازات الطبيعية بقطع الغاز عن المصانع في شهر أغسطس القادم.

وتواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية التي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أنه لن يتم قطع الغاز الطبيعي عن المصانع خلال شهر أغسطس المقبل.

وأوضحت الوزارة أن هناك تنسيقًا دائمًا مع المصانع في هذا الشأن، كما أنه تم التنسيق مع بعض المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة فقط وعددها محدود على إجراء أعمال الصيانة في شهر أغسطس الذي يشهد زيادة كبيرة في استهلاك الغاز، وأكدت الوزارة أن هذه المصانع عددها محدود جدًا ولا يشمل التنسيق باقى قطاعات الصناعة، وأشارت إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا ومستمرًا بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية وبين الشركات فيما يخص عمليات التوريد.

وأوضحت الوزارة أن هذا التنسيق واختيار التوقيت تم مع المصانع بشكل مسبق، وذلك لتوجيه أكبر كم من الغاز لمحطات توليد الكهرباء والتي تشهد استهلاكًا متزايدًا في تلك الفترة.

يأتي ذلك استمرارًا لجهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في متابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق