نبيل شعث يلتقى سفراء 30 دولة أجنبية في رام الله
الإثنين، 27 يونيو 2016 05:45 م
أكد الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية فيها حرص الفلسطينيين على أن تكون المبادرة الفرنسية في مصلحتهم، بحيث توقف الاستيطان الاستعماري المستعر، ويكون لنا بموجبها دولة فلسطينية مستقلة، في الإطار الدولي وليس حلا ثنائيا، بحيث تشارك به كل دول أوروبا والعالم.
جاء ذلك خلال لقاء شعث مع سفراء وقناصل أكثر من (30) دولة أجنبية، في مقر نادي رجال الأعمال في رام الله، بمشاركة عضو اللجنة المركزية رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمـد المدني ومدير عام مؤسسة "مساءلة" صيام نوارة والناطق الإعلامي للمؤسسة باللغة الإنجليزية نادر الجيوسي.
واستعرض شعث رحلة الرئيس محمود عباس في أوروبا ولقاءاته مع الأوروبيين حول المبادرة الفرنسية، وقال " نحن ننتظر دعوتنا لمؤتمر دولي قبل نهاية العام مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مباحثات ستعقد في نيويورك، وإن موقفنا واضح من المبادرة الفرنسية".
وأطلع شعث السفراء الأجانب على تطورات الوحدة الوطنية والمساعي المستمرة لتحقيقها، مبينا أن عزام الأحمد وفريقه للحوار مع حركة حماس سيعودون إلى الدوحة قريبا في جولة جديدة يأمل الفلسطينيون أن تؤتي أكلها باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتطرق إلى التصعيد الإسرائيلي في قتل الأطفال الفلسطينيين وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك خصوصا في شهر رمضان، والتصعيد الاستيطاني على الأرض، مشددا على ضرورة التكاتف وتضافر الجهود في مواجهة هذا التصعيد، وكافة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية.
بدوره، قال المدني " في كل مرة نحاول فيها التوصل إلى صيغة معينة، فإن الإسرائيليين يحبطون مساعينا"، مؤكدا أن لجنته مستمرة في تعريف المجتمع الإسرائيلي بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي على الأرض يكشف بما لا يدع مجالا للشك عن طبيعة السياسة العنصرية التي حملها الوزير الجديد أفيجدور ليبرمان، ما يعمل على زعزعة الاستقرار السياسي داخل اسرائيل، وبالتالي تعطيل وقتل أي فرصة لإحلال السلام.
من ناحيته، قال نوارة إن إسرائيل تعمد إلى "الفبركة" وقلب الحقائق فيما يتعلق بعمليات قتل الأطفال الفلسطينيين وإعدامهم بدم بارد، لافتا إلى أنه خاض معركة مع سلطات الاحتلال استمرت لأكثر من عامين، وجمع خلالها كافة الأدلة بجهد شخصي، وتمكن أخيرا من إدانة القتلة، الأمر الذي أكسبه خبرة كافية وغنية، في جمع الأدلة للقضايا الجنائية، مشددا على أهمية حماية أطفالنا، وتحقيق العدالة بقضايا قتلهم، من خلال القانون.