سما المصرى: هافضح كبار البلد

هددت «سما المصرى» بتصوير فيديو كليب يفضح من أسمتهم الكبار فى البلد مؤكدة أنها لن تترك حقها بعد وصفها بسيئة السمعة فى حكم الإدارية العليا باستبعادها من الانتخابات.

وقالت سما المصرى لـ«صوت الأمة»: أقمت دعوى بطلان أمام الإدارية العليا لإلغاء حكم استبعادى من الانتخابات لأن حيثيات الحكم كانت قاسية جداً ووقعها صعب عليا فلماذا القسوة فى الحكم ضدى واثبات اننى سيئة السمعة طبقاً لحكم محكمة رغم أن صحيفة الحالة الجنائية التى أملكها خالية من أى أحكام مسيئة كما أن حيثيات الحكم قالت إنها تخاطب المشرع أن يضع قانونا لما يعرف بعدم طيب الخصال بما يعنى أن الحكم لم يستند على أى قانون قائم بالفعل ضدى.

وقالت «المصرى» إن سبب احجام الناخبين عن الذهاب إلى صناديق الانتخابات وجود أعضاء الوطنى المنحل والنور وحزب ساويرس ومن بينهم نائب «الترامادول» وقائمة فى حب مصر معظمها وطنى مثل سحر الهوارى وسحر طلعت مصطفى بما يعنى أن المرشحين سبق وثار الشعب ضدهم فى ثورة 25 يناير وثار على التيار الدينى فى ثورة 30 يونيو ورغم ذلك ترشحوا للبرلمان.

بما يعنى أنه لا يوجد ممثلون حقيقيون للثورتين أضافت «المصرى»: المرشحون معظمهم مغمورون ولا أحد يعرفهم فأنا الوحيدة اللى كنت معروفة فى المرشحين وشباب الفيس بوك قال إن الناخبين لم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم تضامناً معى - تضحك - رغم أن الحكم الصادر ضدى سابقة لأن يتهم شرفاء فى سمعتهم حيث أغفل الحكم أن إعادة 13 فى الدستور تكفل لى الترشح للانتخابات كما أن المادة 16 من الدستور، تفيد أن الطعن ليس ذوا صفة ليتقدم بطعنه حيث أن المحامى سمير صبرى غير مرشح بدائرة الجمالية مع أن اللجنة العليا للانتخابات قبلت أوراقى فكيف يعاقبونى بأثر رجعى.

وقالت «المصرى»: نريد برلمانا لا يطبل للرئيس مع أنى مع الرئيس فالمعارضة الحقيقية تنجح الرئيس لا تفشله فالذى «ضيع» مبارك وجود أحزاب كرتونية شكلية وتم استبعاد الأحزاب الحقيقية لصالح النظام فالحكم الصادر ضدى إهانة للمرأة المصرية وهو ما قالته الصحف الإسرائيلية فهل وصل بنا الحال أن تدافع عنا الصحف اليهودية ورديت على ذلك قائلة إن الستات المصرية أشرف من الإسرائيليات لأننا معندناش «ليفنى» التى تاجرت بجسدها حتى تصل إلى منصب وزيرة الخارجية الإسرائيلية.

أكدت «المصرى»: ان البرلمان لا يهمها قائلة خدو مناصب الدنيا بس رجعولى سمعتى اللى ضاعت ونفسى أعرف سبب واحد للحكم فهل فيديو كليب يصلح للاستناد إليه رغم أن كثيرا من الممثلين أدوا مشاهد ساخنة فضلاً عن وجود المخرج خالد يوسف فى لجنة الخمسين رغم ما قيل عن تقديمه لمشاهد ساخنة فى أفلامه ولم يتعرض لما تعرضت له.

ولن أشارك فى انتخابات المرحلة الثانية من الانتخابات وسأتجاهلها تماماً فكيف انتخب أعضاء الوطنى أو حزب النور مثل رجب هلال حميدة وطلعت القواس وغيرهما.

أضافت «سما المصرى»: أفكر فى عمل أغنية اعتراضاً على ما حدث لى لكنها هتزعل ناس كتير ومهمين فى البلد ولو مختش حقى هعمل الأغنية بالفعل وخدوا عمرى ورجعوا سمعتى اللى ضاعت وأقول لسيادة الرئيس أنا زعلت بس عليك وعلى تعبك عشان توقف البلد على رجليها ومكانش يصح أن الناس متنزلش بعد خطابك لكن غصب عنهم فأرجوك يا سيادة الرئيس حضرتك محتاج سياسيين مخضرمين يشيلوا العمل معاك فالشعب «جاب جاز» واسأل الرئيس لماذا تركت قائمة فى حب مصر تدعى أنها قائمتك ولماذا لم يصدر بيان من الرئاسة ينفى ذلك أو حتى يثبته لكن الشعب لم ينزل فى الانتخابات لأنه يكره الرئيس بالعكس فكل الشعب يكن له كل الحب والاحترام لكن الناس عشمانة فيك.

وأضافت سما المصرى: الناس فى المرحلة الثانية أيضاً لن تشارك فى الانتخابات لأن كل شىء سيئ فكيف ينجح فى الانتخابات من كل يطبل لمبارك أو لمرسى.

وأشارت «سما المصرى» إلى أن مليار ونصف المليار جنيه ضاعت على البلد فى «مسخرة» اسمها انتخابات برلمان مرشحيه من النور والسلفى والوطنى ولو فضل السيسى يحكم من غير برلمان كان أفضل.

واختتمت «سما المصرى» كلامها قائلة: كان نفسى أخدم الناس الغلابة اللى أنا منهم وأقسم بالله حقى لن أتركه خدوا مقاعد البرلمان كلها بس رجعولى سمعتى اللى ضاعت.