«مجدي يعقوب» VS «عاصم عبد الماجد».. الجماعة الإسلامية تعلن دعمها لـ«لأسطورة الطب».. اتهامات لنابغة النيل بدخول جهنم .. وداعمي «النابغة»: بذل جهود كبيرة في إحياء النفس البشرية
الخميس، 23 يونيو 2016 02:08 مأحمد السيد
تعرض الدكتور مجدي يعقوب ،أحد أهم وأبرز الأسماء المصرية في تاريخ الطب عبر تاريخه، لموجة من الهجمات خلال الفترة الماضية بسبب أجرائه عدد من عمليات القلب دون مقابل خاصة للاطفال داخل المستشفى الخاصة به بمحافظة أسوان.
وجائت من ضمن الحيل التي تسعى لاسقاط قيمة وقامة بحجم السير مجدي يعقوب انتشار شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اتهام إحدى السيدات لمؤسسة مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب للأطفال بإهمال كاد أن يؤدى إلى وفاة طفلتها، لو أنها استطاعت علاج طفلتها بالخارج، مؤكدة على أن المؤسسة كانت كل ما تهتم به هو جمع التبرعات، بالإضافة إلى عدم الرد على التليفونات الخاصة بالمؤسسة، وأنها حاولت التواصل كثيرا مع العاملين بالمؤسسة لكن دون فائدة، بل على العكس قاموا بإعطائها معلومات وهمية كادت إن تودى بحياة طفلتها بحسب كلامها.
فيما تطاول عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، على الدكتور مجدى يعقوب طيب القلب العالمى، واصفا إياه بـ"الملعون".
وزعم "عبد الماجد" فى كلمات له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الدكتور مجدى يعقوب لا يجرى أى جراحات للقلب ولا حتى للوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة، على حد قوله.
وأضاف :"أقول ليت من يدافعون عن مجدى يعقوب وطاقمه الطبى اليهودى المعاون كانوا معى هناك لكى يدركوا أن هذه الأمور ليست لوجه الله قطعا ولا لخدمة البشرية، بل هى لخدمة عقائد منحرفة يراد جذب المسلمين إليها.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية دعمهما الكامل للدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب الشهير ورئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وذلك بعد الهجمة الشرسة التي شنها الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة ضده، واتهامه له بالعمل على تنصير المسلمين بالتعاون مع الكنيسة من خلال تلك المستشفى المفتوحة في صعيد مصر لعلاج قلوب الأطفال.
وقال أحمد علي، القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، ردا على عاصم عبد الماجد: " الإسلام دين لا يعرف سوى العدل مع المخالفين حتى وإن كانوا خصوما شانئين، حيث قال الله تعالى " ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، ولا يخاطب الناس إلا بالحسنى " وقولوا للناس حسنا "، ويعلم أتباعه أن يدفعوا بالتي هي أحسن " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".
وأضاف في تصريحاته، قائلا: "وهو الدين الذي يقدر كل مساهمة إنسانية في تخفيف المعاناة عن البشر أيا كان شخص القائم بها ومهما كان اعتقاده أو ديانته، وقد حضرتني هذه الكلمات حين قرأت تلك التصريحات التي نالت من الدكتور مجدي يعقوب فقد جاءت مجافية للمنطق السليم؛ بعيدة عن روح الإسلام السمحة التي تقدر كل جهد يبذل في سبيل إحياء النفس البشرية".
وبذلك تواصل الجماعة الإسلامية حربها السرية على عاصم عبد الماجد الذي بدأ يشن هجوما شرسا على الجماعة مؤخرا بسبب ابتعادها عن كل تحالفات دعم الإخوان واستعدادها لخوض مصالحة مع الدولة.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية دعمهما الكامل للدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب الشهير ورئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وذلك بعد الهجمة الشرسة التي شنها الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة ضده، واتهامه له بالعمل على تنصير المسلمين بالتعاون مع الكنيسة من خلال تلك المستشفى المفتوحة في صعيد مصر لعلاج قلوب الأطفال.
وقال أحمد علي، القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، ردا على عاصم عبد الماجد: " الإسلام دين لا يعرف سوى العدل مع المخالفين حتى وإن كانوا خصوما شانئين، حيث قال الله تعالى " ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، ولا يخاطب الناس إلا بالحسنى " وقولوا للناس حسنا "، ويعلم أتباعه أن يدفعوا بالتي هي أحسن " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".
وأضاف في تصريحاته، قائلا: "وهو الدين الذي يقدر كل مساهمة إنسانية في تخفيف المعاناة عن البشر أيا كان شخص القائم بها ومهما كان اعتقاده أو ديانته، وقد حضرتني هذه الكلمات حين قرأت تلك التصريحات التي نالت من الدكتور مجدي يعقوب فقد جاءت مجافية للمنطق السليم؛ بعيدة عن روح الإسلام السمحة التي تقدر كل جهد يبذل في سبيل إحياء النفس البشرية".
وبذلك تواصل الجماعة الإسلامية حربها السرية على عاصم عبد الماجد الذي بدأ يشن هجوما شرسا على الجماعة مؤخرا بسبب ابتعادها عن كل تحالفات دعم الإخوان واستعدادها لخوض مصالحة مع الدولة.