بعد وصولها المياه الإقليمية.. 18 معلومة عن حاملة الطائرات «الميسترال».. حمولتها تبلغ 22 ألف طن.. تحمل 16 مروحية.. تضم منظومة دفاع جوى مضادة للطائرات.. تمتلك 3 رادارات.. ومنظومة تشويش

الخميس، 23 يونيو 2016 12:45 م
بعد وصولها المياه الإقليمية.. 18 معلومة عن حاملة الطائرات «الميسترال».. حمولتها تبلغ 22 ألف طن.. تحمل 16 مروحية.. تضم منظومة دفاع جوى مضادة للطائرات.. تمتلك 3 رادارات.. ومنظومة تشويش
حاملة الطائرات الميسترال
أمنية رمضان

وسط عدد من المروحيات الهليكوبتر أعلى حاملة الطائرات الميسترال "جمال عبد الناصر"، خلال رحلة دخولها إلى الرصيف الحربى لقاعدة الإسكندرية البحرية، فى إطار إجراءات التأمين والحماية الخاصة بالحاملة المصرية، التى وصلت سواحل الإسكندرية، فى حضور عدد كبير من القيادات العسكرية، وفى انتظار أن تقدم عرضاَ فى سواحل الإسكندرية.
فى 7 من مايو، أبحرت أول سفينة حربية حاملة مروحيات عسكرية من طراز "ميسترال"، فرنسية الصنع، من ميناء سان نازير الفرنسي، في رحلة أولية لمدة أسبوع، قبل توجهها إلى مصر التي اشترتها من باريس العام الماضي، ضمن صفقة تضم سفينتين، وجرت عملية تسليم هذه السفينة الحربية، التي حملت اسم "جمال عبد الناصر"، بحضور وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره المصري صدقي صبحي، فى إطار دعم العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وصلت حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال "جمال عبد الناصر" منذ قليل إلى سواحل الإسكندرية، بعد رحلة استغرقت 14 يوميا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا، شاركت خلالها فى التدريب المصرى الفرنسى المشترك كليوباترا 2016، وتعتبر هى القطعة الأحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية، وبذلك تصبح مصر أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من الحاملات.

تسمية السفينة
ولم تعتد مصر منذ ثورة 1952 إطلاق اسماء الزعماء تخليدًا ووفاءً لهم على أي معدات حربية، على الرغم من إطلاق اسم "إبراهيم الأول" على إحدى المدمرات المصرية وقت العهد الملكي، لتعود مرة أخرى باطلاق السم الزعيم الاح جمال عبد الناصر على الحاملة تخليدا لأسمه ودوره فى ثورة 1952، التى غيرت نظام حكم مصر من ملكى لجمهورى وانتشرت مبادءها فى كافة انحاء الوطن العربى.

18 معلومة عن الميسترال
1- تم الانتهاء من صناعتها فى 2014، إلا أن قرار "الناتو"، والاتحاد الأوروبى بحظر أى تبادل صفقات عسكرية مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، حال دون تسلمها الحاملتين.
2- تم الاتفاق بين روسيا وفرنسا على بيع الحاملتين إلى دولتين بعينهما دون غيرهما هما الهند أو مصر، وفازت مصر بالصفقة
3- "ميسترال"، جزء من الأسلحة المضادة للاعتداء التى تمتلكها البحرية الفرنسية.
4- الحمولة الكاملة للحاملة الواحدة حوالى 21 ألف طن وسرعتها 18.5 ميل بحرى فى الساعة.
5- تحمل 450 فردًا للمسافات الطويلة، وما يصل إلى 900 فرد للمسافات القصيرة.
6- يبلغ طول الحاملة 210 أمتار، وارتفاعها 32 مترًا، وتبلغ حمولتها 22 ألف طن.
7- تحمل 16 مروحية ما بين هليكوبتر نقل وآخر هجومى مسلح، وتبلغ سعة حظيرة الطائرات 12 طنًا.
8- جميع الأجهزة الفنية الموجودة على الحاملات روسية الصنع، وتشمل نظام إدارة معلومات القتال، ونظام البحث عن الأهداف وتتبعها، ونظام الرادار الأساسى للمراقبة، والنظام السريع للاتصال بالأقمار الصناعية، ومنظومة دفاع جوى مضادة للطائرات تحتوى على عدد من 4- 6 صواريخ، ونظام دفاعى أتوماتيكى.
9- سيتم تدريب 400 فرد مقاتل مصرى لتكوين فرق قيادة للحاملتين.
10- كل حاملة بها مستشفى تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يتضمن 20 غرفة، منها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا.
11- أصبحت رسميًّا ملكا للجيش المصرى، وغادرت السفينة بعد بضعة أيام ميناء "سان نازير"، حيث تم بناؤها لمصر وعلى متنها 180 بحارًا مصريًا.
12- تسير بسرعة 28 كم- الساعة، وتصل سرعتها القصوى 35 كم- الساعة، ويضم طاقمها 180 شخصًا.
13- تتسع السفينة لـ450 شخصًا لمدة 6 أشهر.
14- سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.
15- تمتلك 3 رادارات: "رادار الهبوط على سطح السفينة، ورادار ملاحي، ورادار جو – أرض".
16- مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى.
17- يبلغ سعرها 1.2 مليار يورو.
18- تمتلك السفينة منظومة دفاع جوي من طراز simbad، رشاشات عيار 12.7 مم، منظومة تشويش، أربع زوارق إنزال «stm»، زورقا إنزال بحري «eda-r، 16» مروحية «tiger»، أو90 so.-h"، 50 مدرعة، 13 دبابة "lederc

حاملة السادات
من المتوقع أن تبحر السفينة الثانية التي من المفترض أن تحمل اسم الرئيس المصري الأسبق "أنور السادات" إلى مصر في سبتمبر القادم، عقب الانتهاء من التدريبات النهائية في أغسطس، وسوف تجرى مراسم استلامها أيضا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا على ساحل المحيط الأطلنطي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق