حلقة نقاشية بعنوان «ترشيد الطاقة التقليدية والتنمية» في مركز النيل بمطروح

الأربعاء، 22 يونيو 2016 09:08 م
حلقة نقاشية بعنوان «ترشيد الطاقة التقليدية والتنمية» في مركز النيل بمطروح
محمد أحمد

عقد مركز النيل للإعلام بمطروح، اليوم الاربعاء، بالتعاون مع قطاع كهرباء مطروح حلقة نقاشية تحت عنوان ( ترشيد الطاقة التقليدية والتنمية ) بمقر المركز بوسط مدينة مرسى مطروح.

وتهدف الندوة الى إلقاء الضوء على مصادر الطاقة التقليدية المختلفة بالإضافة الى رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية الترشيد والتعريف بالطرق المختلفة لترشيد الكهرباء.

وتحدث المهندس سعيد خليل رئيس قطاع الكهرباء بمطروح عن مصادر الطاقة التقليدية المختلفة كالفحم الحجرى الي يمثل 40% من انتاج الطاقة فى العالم بالإضافة إلى الغاز الطبيعي والبترول بمشتقاته.

كما أشار الى أنواع متعددة من الطاقة النظيفة كالرياح والطاقة الشمسية والمائية وعلاقتها بتوليد الكهرباء، كما أشار إلي أهمية الطاقة الشمسية واستغلالها خاصة فى منطقة سيوه حيث يوجد بها ثانى اكبر محطة طاقة شمسية فى شمال افريقيا بعد موريتانيا.

واوضح خليل مدى ما توفره تلك المحطة من نفقات واعباء اقتصادية حيث تبعد مدينة سيوه حوالى 300 كيلو مما يمثل عبئا مالياً كبير خلال مد أسلاك شبكة الكهرباء مما يوضح اهمية انشاء تلك المحطة التى تقلل من تكلفة الكهرباء وتوفر للمواطنين بسيوة مصدر دائم للكهرباء .

واكد ان الحمل الكهربى يزداد اثناء الليل مما استدعى دعم محافظ مطروح لمدينة سيوه بمبلغ 45 مليون جنيه لعمل وحدتين لاستيعاب الانشطة التنموية الحالية وجاري العمل على اطلاقهما فى الفترة القادمة .

كما تحدث رئيس قطاع الكهرباء بمطروح عن الطاقة النووية واهمية تطبيقها من خلال محطة الضبعة النووية والتى تعد امل مصر فى انتاج الطاقة الكهربية .

واشار المهندس سعيد خلال الحلقة الى زيادة معدل استهلاك الكهرباء بمدينة مرسى مطروح فى السنوات الاخيرة خاصة خلال الموسم الصيفى حيث تزداد الانشطة الاقتصادية وكثرة استخدام الاجهزة الكهربائية وتنوعها بالاضافة الى التوسع العمرانى ، كما اشار الى ازدياد نسبة استهلاك حيث تم تسجيل اقصى حمل للاستهلاك الكهربى خلال موسم صيف 2014ليصل الى 55 ميجا وات وازداد المعدل فى موسم صيف 2015 ليسجل 73 ميجا وات واكد ان معدل زيادة استهلاك الكهرباء بالمدينة وصل الى 35.5% وهو مؤشر بالغ الخطورة خاصة ان المدينة لا تحتوى على مصانع ضخمة تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير وكل تلك الزيادة فى اعمال الانارة والاستخدامات العادية لذلك لابد من الترشيد.

كما تحدث المهندس صابر السودانى مدير الادارة العامة لتنفيذ المشروعات بكهرباء الريف عن الاساليب المختلة لترشيد الكهرباء ومنها استخدام المصابيح الموفرة بالمنازل والمنشات ومراعاة شراء الأجهزة الكهربائية قليلة استهلاك الكهرباء بالإضافة إلى مراعاة طلاء غرف المنازل والمنشات بالألوان الفاتحة للحصول على كميات ضوء طبيعية بشكل اكبر وكذلك اختيار زجاج النوافذ الشفافة كما اهاب بالمواطنين ضرورة اتباع بعض الممارسات البسيطة التى تساهم فى ترشيد الكهرباء مثل تخفيض الاضاء ة وغلق المصابيح فى الغرف الغير متواجدين بها وفصل قوابس الاجهزة الكهربية بعد الاستخدام كالمحمول والخلاط والسخان الكهربى كما اكد على اهمية دور الام داخل المنزل فى نشر ثقافة الترشيد بين الابناء وعدم تشغيل الاجهزة الكهربائية فى وقت واحد كالغسالة والخلاط والسخان خاصة اثناء فترة ذروة الاستهلاك وهى من الساعة السادسة مساء ولمدة اربع ساعات.ومن خلال المداخلات والمناقشات اكد المشاركون على ضرورة توحيد طرق المحاسبة على فاتورة الكهرباء بالإضافة الى ضرورة تدريب قارئ العداد والمحصل وتوضيح شرائح المحاسبة واقترح البعض ان يتم توزيع عدد من المطبوعات التى توضح طرق ترشيد الكهرباء على الموطنين فى المنازل عند دفع الفاتورة

واسفرت الحلقة عن عدد من التوصيات اهمها ضرورة اطلاق حملة توعية بأهمية ترشيد الكهرباء بالتعاون مع الاجهزة المعنية لاستهداف كافة شرائح المجتمع.و ضرورة تشديد الرقابة وتفعيل القوانين الخاصة بسرقة التيار الكهربية بالإضافة الى ضرورة إلزام الاهالى بتركيب العدادات القيمة الحديثة مع مراعاة تقسيط قيمتها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة