باحثون يحذرون مرضى الربو من التعرض للتلوث المروري ومواقد حرق الحطب
الثلاثاء، 21 يونيو 2016 05:56 ص
حذر باحثون استراليون من تعرض مرضى الربو للرائحة المنبعثة من مواقد حرق الحطب والتلوث الناجم عن الازدحام المروري الشديد.. موضحين أن مواقد الحطب تزيد أعراض الربو بنسبة 11 بالمئة بينما يتسبب التلوث المروري في زيادتها بنسبة تصل إلى 80 بالمئة.
وقال الباحثون من جامعة ملبورن إن الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيم تأثير التلوث الناجم عن الكثافة المرورية الشديدة ورائحة الخشب المحترق المنبعثة من المواقد وأدوات التدفئة على البالغين في مرحلة منتصف العمر المصابين بالربو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين تابعوا حالة 1383 شخصا بلغت أعمارهم 44 عاما في جزيرة "تسمانيا" الاسترالية وطلبوا منهم تحديد درجات تعرضهم للتلوث الهوائي الناجم عن الازدحام المروري والدخان المنبعث من حرائق الغابات خلال فترة امتدت لـ 12 شهرا، فسجلوا إصابة هؤلاء الاشخاص بنوبات ربو تتنوع من خفيفة إلى شديدة على فترات تختلف وفقا لدرجة تعرضهم لتلك الروائح.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعراض الربو نتيجة للتلوث المروري يشكل أهمية لسكان المدن، بينما تشكل النتائج المرتبطة بنوبات الربو الناجمة عن المواقد الخشبية أهمية أكبر لسكان الريف .