داعش تضطهد أبناء قرية «العوار» بالمنيا.. «الأهالي» يوكدون خطف ذويهم.. «المسئولون» يستبعدون الخطف ويرجحون الإحتجاز.. وأسرهم يطالبون الرئيس بالتدخل لإنقاذ الشباب من الموت

مع تكرار وزارة الخارجية المصرية الندأت للمصرين بعدم السفر إلي لبيا للظروف التي تمر بها لبيا من إنفلات أمني غير مسبوق، وإفراد السيطرة علي أماكن عديدة من قبل الجماعات الإرهابية يضرب المصرين بهذه الندأت عرض الحائط فتكون النتيجة هي خطف الكثير من السباب المصري بلبيا وذبحهم أو طلب فدية لهم.

رصدت « صوت الأمة» خطف 8 أشخاص مصرين بلبيا من قرية السوبي وغطب زويهم وجاء كالاتي

أنباء عن إختطاف مصرين بلبيا
أكد مصدر مطلع، أن مجموعة من المصريين مكونة من 8 أشخاص، منهم 7 من قرية «السوبي» بمحافظة المنيا، وشخص من محافظة الفيوم، إختفوا اليوم في ظروف غامضة، أثناء عودتهم إلي الأراضي المصرية مشيرا إلي أن المصريين الـ8 تم أختفائهم، منذ نحو 40 يومًا، مؤكد أن الخارجية تكثف جهودها للبحث عن المفقودين وإعادتهم لزويهم.

تواصل المسئولين لعودة المختطفيين
لم ينتهي خطف المصرين في لبيا علي يد الجماعات الإرهابية وعلي رأس هذه الجماعات داعش حتي الأن بل يستيقظ المصرين كل يوم علي علي جريمة أو ذبح أو خطف للمصرين في لبيا حيث أعلن المهندس جمال مبارك، رئيس مجلس مدينة سمالوط، عن إختطاف 6 أشخاص من قرية السوبي وأخر من قرية العور التي شهدت ذبح 20 شخص من أبناء قرية العوار علي يد تنظيم داعش الإرهابي في السنوات الماضية.

وأضاف مبارك، فى تصريحات خاصة لـ«صوت الامة» أنه قام بأخطار جميع الجهات، فضلا عن أن الأهالى لم تؤكد قرار الخطف حتي الأن بل أنهم محجوزين، لدي الجمعات المتطرفة، وأنه سيكون علي تواصل مستمر مع الأهالي.

الأهالي يوكدون خطف زويهم
لم ينصت الأهالي لتصريحات المسئولين الذين يستبعدون الخطف ويوكدون الإحتجاز لهولاء المصرين حيث أكد الحاج فتح الله، أحد أعيان قرية السوبى بمدينة سمالوط، وأيضا أحد أقارب بعض الأشخاص المخطوفين أن الأنباء التى تردد عبر وسائل الاعلام، كلها صحيحه وأن هناك 7 من أبناء القرية تم إختفائهم أثناء العودة من دول لبيا الشقيقه إلي مصر.

الأهالي يطالبون الرئيس بالتدخل
يبقي الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأمل الوحيد المتبقي لدي أسر المخطوفين في لبيا حيث طالب الأهالي الرئيس السيسي بالتدخل الفورى لعودت زويهم المختطفيين من قبل تنظيم داعش ، ومطالبين أيضا بسرعة التحرك الدولي من قبل وزارة الخارجية والضغط على الحكومة الليبية لتوسيع دائرة البحث عن زويهم قبل إيزائهم أو قتلهم من قبل التنظيم المتطرف.

الجدير بالذكر أن المخطوفين من قرية السويعي هم كلا من: «محروس جمعة بركات – محمد أحمد سيف- رامي رضا توني – نبيل حفظي سيد – نجاح جمال توني – خلف ناجح شتيوي – وليد فرحان، وجميعهم من قرية السوبي»